الأربعاء، 6 مايو 2009

الجولات والصولات تبدأ من جديد







صديقتي الغالية والعزيزة وإلي مالها مثيل ولا زي رجعت من " ماما أمريكا " . شوفتها اغلى هدية بس انا وهي عندنا نفس الايمان بأهميه " الهدية " وأثرها في اظهار المعزة وحبنا واهتمامنا للآخر . ومن هذا المنطلق اهدتني من كل مكان زارته هديه ، هذي بعض الهدايا والبعض الآخر حجب لدواع خاصه :)






الهدايا :



1- كوب قهوة "mug " كتب عليه :

from the office of

THE WHITE HOUSE

Presidential Staff

1600 Pennsylvania Avenue
EST.1776

2- تي شرت "T-SHIRT" من هوليوود:

طبعا كتب عليه:

Hollywood

3- عطر " BVLGARI"






بعد تبادل الهدايا التذكاريه ، قصدي استلام الهدايا التذكارية ، بدأنا في جولة الاربعاء . كنا مقررين قبل سفرها نستعد للصيف بعد ما كل وحده فينا استقرت على سيارة العمر . لازم نواجه الحر بعازل حراري محترم . انا كنت مقررة مسبقا اني بحط " جونسون " والاخت مصرة انها تحط "V كوول " . رحنا " جونسون " ورحنا " Vكوول " وكنا شوي ونتضارب بسبب العناد .






هي : ليش مانحط نفس المخفي خلي عنك هالنعاد .



انا : لأ مستحيل ،، جونسون يعني جونسون .



هي : افففف منك رحت وجيت وبعدك عنيدة .






اكيد احنا رغم كل شي حبايب واختلافنا بوجهات النظر لايدوم طويلا ، عزمتها على العشا في B+F الي حرمت نفسي منه لحد مانروح مع بعض .الاكل كان لذيذ بس ماقدرت استمتع كثير لأني " عندي حمى وانفلونزا حادة صارلي 3 ايام " والاتموسفير في المطعم كان مكتظ وانا عندي التهاب في الاذن والحنجرة وما قادره اسمع ولا قادره اعلي صوتي لأن صوتي رايح اصلا ،بس كانت تجربه حلوة ويمكن بنجربه على الغدا وتكون الاجواء اهدأ .



كيف ماكان استمتعنا واكيد بعد غياب شهر ، كان اي مكان نروحه بياخذ طعم ولون ثاني . الاربعاء كان يوم جميل ورجعت " توأم روحي " رغم " تناقضنا الكبير بدءاً من " نوع المخفي " ووصولا الى " اذواقنا في الشعر والادب " وحتى "رؤانا السياسية والاجتماعية " و" اذواقنا في المأكولات والمشروبات" ،كلها لا تغير من ودنا وقربنا اي قضيه . بالعكس الاختلاف هو الي قربنا من بعض .






ما استفدناه من السفر ..



اكتشفت رفيقتي بأنها لااراديا كانت تتحاور مع رفقتها في السفر بآرائي انا التي كانت تعارضها امامي . وهذا ان دل على شيء فيدل على ان بعض افكاري ترسخ في ذهن المتلقي رغم معارضته لها في البدء ، ولكنه سيتبناها لاحقا كما حدث من صديقتي .



انا في المقابل كنت اكثر حساسيه ، فعادة عندما افتقد احدهم عيني تدمع وابكي في اول ثلاث ايام وبالكثير اسبوع وبعدها خلاص . اما لما سافرت صديقتي الغاليه ، عيني عيني على "مسقطية الهوى " كل ما اشوف كافيه ، او كتاب قرأناه سوا ، عيني تدمع .وأستمر مسلسل الدموع المكسيكي الى قبل رجعتها بيوم . حسيت جدولي بغيابها تغير مادخلت اي كافيه ولا زرت اي مكان تعودنا نروحه وقضيت شهر في البيت تقريبا . من الدوام للبيت ومن البيت للدوام . لحد ماجاني اكتئاب ومرضت وتنكدت. بس شهر في البيت كان مفيد ، اعادة حسابات ومحاسبة نفس . قطعت شوط كبير في قراءة بعض الكتب الي بدأت في قراتها واهملتها .






في الختام :



البعد فرصه لإختبار مشاعرنا ، ومساحة للإختلاء بالنفس . وبالتأكيد هو رغم صعوبته ومجاهدتنا اياها كمجاهدتنا للمرض وآلامه يعيد تشكيلنا من جديد وينفخ فينا روحا اخرى لايشوبها شيء.






دمتم على قرب وبعد ..






الصور :



إلتقاط : مسقطية الهوى .



الاربعاء - 6-5-2009