الخميس، 19 مارس 2009

سيستبدل " الشبر " !


"علي الزويدي" كان يجب ان يحدث هذا !
كعادتي لن أسهب المقال في هذا المقام . فالتفاصيل متوفرة نتابعها معاً في ابحارنا النتّي. يكاد الكل يجمع على ان عليا ماكان يجدر به نشر تلك " الوثيقة السرية" رغم ان محتواها تناقلته ألسن كثيرة . وما أكد إنها ليست بإشاعة نُسبت إلى جهة تعتلي مرتبة عليا في حكومتنا الرشيدة ، ما ظهر به برنامج " هذا الصباح " بنسخته الجديدة كما أرادت له الوثيقة أن يكون.
نعم ، أخطأ علي بنشرها ، ولكن هذا ماكان يجب له أن يكون. كبوة كهذه ،ستخل من موازين كثيرة ، آن لها الأوان أن يتم يتعديلها حسب المناخ العالمي الحالي، والذي وكما تعلمون يعاني من "حمى فتاكة " تزداد يوما بعد آخر.
" فالإحتباس الحراري " ان لم يتم يتعاطيه بحكمه ، سوف ينسفنا نسفا مريعا.ولكن ماذا لو خلقت فجوة صغيره ، تتيح لهذا الهواء الساخن المحبوس ، ان يخرج دون ضجيج او " شوشرة" . أليس هذا أفضل !! . فجوة صغيرة ، متنفس ضيئل ، قد يحل مشاكل الإحتباس كله .
ربما نحتاج ذات المتنفس الصغير هنا ، ربما لو قالت حكومتنا الرشيدة : بأننا قررنا كذا وكذا . ربما لن يبقى لدى أحد حديث ليقال. ولن نبحث على ورقه لتؤكد الشائعات أو لتنفيها.


أنا " متفائلة جدا " :
"علي" ستدفع ثمنا غاليا عزيزا عليك وعلينا . ولكن الأمور من الآن فصاعدا ستقاس عليك.
ماقبل " علي " وما بعده ...
أرى قادما مشرقا يا علي ، فتماسك ونحن معك . قُّدر للورقة السرية أن تنشر ، ليقدر لنا أن نشهد يوما تعرض فيه الصحف دون تسريب وتواري .

قُّدر للورقة ترى النور
وقدر لنا أن نراها
بها سيستبدل الشبر
بباعاتٍ وأمتارا ..

مسقطية الهوى

أمام مقالات كثيرة تحمل اسم " علي " وكم انا متفائلة !