السبت، 6 فبراير 2010

الخلوة الوزارية

الشيخ محمد بن راشد" الخلوة الوزارية "

في الخلوة الوزارية

ضحك ولعب وجد وحب

هي الخلوة الرابعة كما تقول المصادر الاخبارية وانا لم اكن على علم بها ، حتى صادفتني وجوه وزراء محمد بن راشد منهم من يرتدي الجينز والتي شرت ، ومنهم من يلبس " الكندورة " بدون عقال (( حماااس )) .

فالشيخ محمد بن راشد ووزارءه لا يمارسون في الخلوة الوزارية هواياتهم فقط ( كالرماية ، وقيادة على الرمال الخ)ولكن تعقد الاجتماعات الوزارية ويتم مناقشة خطط الهيئات الاتحادية ، كما قاموا هذه المرة بحملة تشجير، فترى الوزيرات والوزراء يكبسون التراب ويغرسون الشتلات ، واكيد ملابسهم وسخّها التراب ، احم احم - عندنا مستحيل وزير تمسه وهو ماشي ذرة تراب لازم يلمع مثل فص الخاتم الي يلبسه . وليس كل ذي لمعة ذهب .

فكرة -وان كانت تثير بعض العقول المحافظه - أعتبرها غاية في الاهمية ، حيث ان كسر رتابة البروتوكولات الرسمية تجعل الافراد يتصرفون بأريحية ويركنون الاقنعة جانبا َ، عندها تنكشف الافكار والتوجهات ، التي قد لايراها القائد في خضم اللقاءات الملمعة والمنمقة والمطقمة .

في الختام :
انا لا أدعوا الي تقليد احد - وجب التنويه لأصحاب العقول الحوسا الي تعاني من الحوس والحوس كالحولّ هو ميل غير طبيعي لجانب من الجوانب . و انا هنا كعمانية انقل ما صادفته واثار استغرابي ، حيث انني لم ارى وزراء سلطتني المصونة دون خناجرهم ومصارهم بل انني ندرة اصادفهم في الشوارع ولا اراهم يتنزهون في الحدائق التي يصرون ان نتنزه نحن فيها - رغم ان الجو ما يساعد - هم انفسهم يدركون الفرق بيننا وبينهم ،فهم من يدعوننا ان نترك ارز " بسمتي " ونأكل الرز الرخيص وما لازم تركب سيارة اذا ما عندك ، وما لازم تسافر "سويسرا ولندن " اذا ماعندك تسدك " السياحة الداخلية في عمان " لأن السياحة تثري كروشنا .
احنا وزارءنا ما فاضيين مساكيين يشتغلوا على مدار العام وعلى مدار الساعة وعلى مدار المرجل وعلى مدار الصفرية وعلى مدار التاير وعلى مدار البيسة !! واهم شي البيسة لأن البيسة على البيسة تثري .