السبت، 4 أبريل 2009

ثوو كيوووت


لاأعلم متى تحديدا بدأنا – أنا وصديقاتي – بإستبدال الشين والسين بالثاء. ولكن يبدو أن الفترة الزمنية تلك كانت كافية ليتبع نهج اللثغ ، عدد من الأفراد الذين لايخطرون على البال ولاعلى الخاطر.
المصيبة الآن ، عدم مقدرتنا على وضع حد لهذا اللثغ المتواصل . الذي وضعت انا نهجه . فقد كنت حين أحاول اقناع إوإستمالت صديقاتي إلى الذهاب لمكان معين . أبدأ في تمرير نظره استعطاف طفولية ، أتلوها ب : " ليث ما نروح .." . وفي غمضة عين تستجاب كل مطالبي . أنقلب بعدها السحر على الساحر ، وبدأت انا بتقديم تنازلات جمة ، بسبب كلمة " ليث ما نروح ، اريد ثاي مغربي ، نروح نثرب كوفي .." .
ولكن ما يحصل اليوم ، إني في الدوام انسى نفثي .. قصدي انسى نفسي ، وصديقاتي نفث \ نفس الحالة . وبعد الخطأ الفادح من إحدى الرفيقات أمام مديرها اليوم ، كانت - الطامة الكبرى - وقد عقدنا إجتماعا مساءا اليوم ، قننا فيه من إستخدام اللثغة الكيوت ، لأن شكلها بتورطنا، وهذا التقنين تعقبه إجراءات أكثر صرامة للإنقطاع عنها نهائيا.
من ناحيتي ، استجبت لجميع المطالب ولكن طلبت تأجيلها قليلا وقلت لهن : " خلونا ثوية " فأستجبن لي على الفور .
تفاصيل الصورة :
تصميم وإلتقاط: مثقطية الهوى
الثبت 4-4-2009