الأربعاء، 20 يناير 2010

مرض

نعم هو المرض الذي لا يستأذن ولا يدق الباب حين يقرر الدخول ،، ورغم عدم التزامه بآداب الاستئذان الا انه يرسل لك مراسيل بين حين وآخر وانت ان كنت مثل ( مسقطية الهوى) ستطنش وطبعا هذا غباء فادح ستدفع ثمنه باهظا حين يقرر المرض ان يغزوك في جنح الظلام ، كما حدث لي تلك الليلة
تلك الليلة كنت أتألم وكنت أظن بأنني في الحلم أتألم (لحظة تمتاز ببغومية قاتلة ) فلو كنت ادرك بأني أتألم حقا وان لا دخل لاحلامي السادية بذلك ، لكنت فزيت وأخذت الأدوية وصحيت زي الحصان ،، بس أنا فكرت أني أحلم ونمت وصحيت ماوراي دوره ،، رحت العيادة النتيجة :
٥ أدوية ٣ مرات في اليوم
وإجازة مرضية يومين
( خلي الأحلام تنفعك يا مسقطية الهوى)
أكيد قصصت لتوأم الروح ما جرى ، لم تتعاطف أبدا ( كالعادة طبعا) لإنها لو تعاطفت ما تكون توأم الروح،،ولكنها (دون قصد منها بالطبع ) ضحكتني من الأعماق حين حدثتني عن قصتها التي ( لن تنساها ما حيت ) انها حين كانت في ٣ سنة جامعة راحت المستشفى،وما عرفت وين قسم العيون ، فسألت وحدة من عمر أمي ( يعني امرأة كبيرة في السن ) وقالت لها : خالتي وين قسم العيون ؟!
فردت العجوز : أنا بكماش يو بنتي مااعرف اقرأ
هههههههههه طلعت توأم الروح بجلالة قدرها شكلها يوحي بالأمية والجهل ،، هههههههههه وتقول توأم الروح : كنت بزنطها ،، بس أنا الغبية ولا ليش أسأل ذيك العجّيز ..
وفي ختام هذا الحديث اقول :
الحمدلله على سلامة العجّيز والله يطول في عمرها ان كانت تعيش والحمدلله على سلامتي أنا لأني بعض ماضحكت جرحت كبرياءها وهمت بضربي لولا تدخل المرض فعطست في وجهها وساهم الرذاذ في حجب الرؤية وهروب الهدف الي هو أنا :)
خاطري أسولف اكثر عشان أنسى الألم وأغلبه بس أنا حاليا مشغولة اتابع البابا شنودة يتحدث عن يوحنا المعمدان الأقباط عندهم عيد او شي يخص القديس يوحنا زين نشوف ايش عندهم
الى تدوينة اكثر صحة


- Posted using BlogPress from my iPhone