عندما أرى هذا الكوب
أتذكر دماغي العزيز
حين تتطاول فيه الأفرع
عصفوري الصغير
لاتغريه ابدا
يحلق عنها بعيدا !
.
.
.
أنا
و
أنت
و
النبته
كلنا نشرب من كوب واحد
.
.
.
.
انا أجلس على كرسي
أرتشف قهوتي من الكوب
أحسد النبته التي تغطس فيه بأكملها
.
.
.
هذا العصر يسخر منك :
أكنت يوما تظن ان الشرب من الكوب رفاهيه
(أحمق )
.
.
.
أود أن اقول :
ان هذا الكوب لن أجرؤ على غسله بعد هذا اليوم
بل سأسقيه !
.
.
تفاصيل الصورة :
إلتقاط :مسقطية الهوى
مكان ما -العامرة -مارس 2009