هذا حديث عن الكثير ..
الخميس يومي المفضل كما تعلمون ، عادة اعاهد نفسي الا اصحى في هذا اليوم قبل الساعه 12 ظهرا . ولكن هذه المره صحيت الساعه 10 ونصف. زعلت من نفسي شويه ، لأني نمت البارحة الساعه 4 فجرا . والسبب اني تابعت للمره الثالثه او الرابعه فلم " بحب السيما " هذا الفلم دوما يجذبني حتى نهايته. اتصلت بي احدى صديقاتي المقربات ، كانت الساعه 11 . ثرثرنا كثيرا . ولكن اكتشفنا ان الاتصال لايكفي.فقررت ان ادعوها للغداء ، رفضت وأصرت ان الجو في منزلهم اهدأ بكثير حيث ان معظم اخوتها المزعجين في البلد. وان هي وامها واختها في المنزل فقط. وافقت . وبدأت اتجهز للطلعة . كل ما احاول ارد على مسج يوصلني او اتصل في احد يرن تلفوني برقم " المزعج اللحوح" افف صارله اسبوع مطفرني " بحكيلكم قصته بعد شوي" .
الساعه 2 والنص ظهرا وصلت بين صديقتي . قبل ما انزل من السياره اتصلت فيها : " انا وصلت ، تأكدي ان " تيبو" برا البيت " ردت: "خبرت اختي تطلعه برا البيت لاتخافي المكان امان انزلي من السيارة وادخلي " .
ولمن لايعرف " تيبو" واكيد كلكم ما تعرفوه . هو سنوور لزج للغايه. وانا ااخاف من كل الحيوانات، ماعدا سمكه في حوض ." تيبو" قط غريب للغايه . فهو دلووع للغايه ، وما خلى للأناث شي من الدلع . انا شاكه فيه صراحه .
honestly i think he is a gay
anyways>> هذا السنور هو القط الثاني لصديقتي بعد هروب " كشكا" القطة الشيطانية اللئيمة الشرسه -ماكرهت شي مثل ماكرهتها.لأن صديقتي كانت تدلعها ولليوم تدمع عينها لما تذكرها . بس انا كنت اقولها : هذي السنوره ناكرة جميل من وهي بيبي. يعني لاتعلقي عليها امال مصيرها تهرب، هذي ما وجه دلع وعز . وبالفعل : هربت مع " خوان" واعطت " خوسيه " ابو الطاف مع انه كان يموت عليها. اكيد قصص غراميات " كشكا " ملت الحارة . لأنها كانت تسوي فضيحه " في موسم الجنون الهرموني" . لدرجة ان والد صديقتي استحى من صراخها طول الليل واضطر يفتح لها الباب الساعه 3 الفجر عشان تقضي مآربها . لما فتح الباب شاف " خوسيه " و " خوان" واكيد " كشكا" اول ماشافت الباب مفتوح ركضت للشارع وركضوا السنورين وراها . ومن يومها ما رجعت البيت . عاشت في الحارة .بس رفضت تدخل البيت مره ثانيه. وبعدين انتقلت لحي ارقى . وصديقتي صارت تروح الحارة الثانيه عشان تشوفها وتعور قلبها وترجع . وانا كل مره تحكيلي انها مرت تشوف " كشكا " اريد اشد شعرها . عموما خلونا من السنانير. دخلنا وتغدينا وشربنا الشاي . وحكيت لها سالفه " المزعج اللحوح" لأنها استغربت من الاتصالات الكثيره الي طنشتها قدامها واخر شي حطيت الفون عالصامت عشان نركز شوي. لما سمعت سالفه هالمزعج وبعد نقاش مطول ، وصلنا الى ان العتب مو عالمزعج العتب على " بعض افراد الشرطة عندنا" . بخبركم القصه بعد شوي .
الساعه 5 استأذنت لأن عندي كم مشوار اقضي فيه شؤون عائلية لأن اليوم " خميسية " وجمعت الاهل والتجهيزات الي ماتخلص . ليلة مقدسه للغايه . جيت اطلع من الباب والا " بتيبو" يدخل . اكيد صرخت وشليت بيتهم شل وفضحت البقعه على قوله صديقتي . بس بموت حسيت قلبي بيخرج من مناخيري. الكل ركض ورا " تيبو" واخيرا الشغالة مسكته. المسكينه فتحتلي الباب عشان اطلع بس لما التفتت ما حصلتني . انا كنت واقفه عالصوفا بكامل اناقتي . والعبايه رافعتنها كأني خايضه وادي ، والشيله من الخوف طايحة على الأرض. وصديقتي جات تهدي وتقول :والله مسكناه خلاص اهدي . المهم شربت ماي وبعد ما هدأ نبضي طلعت وانا كل شوي التفت لورا واتأكد ان " تيبو" ما قفز من يد الشغاله . صديقتي تقول :" انا اتمنى يركض علي مثل ما يركض عليك لما يشوفك ، ما اعرف ليش يحبك وانتي تخافي منه وتكرهيه" قلت لها " انا ما اكرهه انا كرهت " كشكا" بس.. " تيبو" عثوول بس مشكلتي اني اخاف من الحيوانات" . قالت : "اصلا " تيبو" متنكد لأنه مريض صارله كم يوم ، يعطس وعينه تدمع وشعره يتساقط" . لو تشوفوا ايش صار " بمسقطيه الهوى " ساعتها. بديت اهرش جاني جرب. قلت لها :" مريض وما تخبريني ، تريديني اموت" .المهم ركضت للسياره وقبل ما اسكر الباب ، اشوف " تيبو" يركض وراي ونط على السياره . شغلت السياره ، ولا حياة لمن تنادي " تيبو" تمدد على البونيت. وبعدها شافه حار ونط على " السن رووف" وكنت فاتحته شوي " ومت رعب وسكرته بالكامل. ومسكت الفون وصورت عشان احط صورته وتصدقوني. بعدها صديقتي خافت عليه : " اخذته من على السن روف" ، وانا شوحت بسيارتي ورحت . بس شكلها الجراثيم دخلت وبديت امرض.
وانا اسوق السيارة ،وتحديدا عند شاطيء الحب. عيني بدت دمع وبديت اكح ، واحس ببرد وعظامي بتتكسر.قلت في نفسي هذا وسواس.وبعدها بدا الأنف يسيل وعطس متواصل . ارتعبت وعلى طول لفيت الدوار ورجعت صوب البيت بس قبلها مريت الصيدليه. شريت :strepsils \ panadol cold and flu\ panadol night
قلت للأهل تصرفوا طرشوا احد ثاني يجيب الاغراض انا بديت امرض. نفسيتي صارت زفت والخميس الحلو صار مكفهر. " والمزعج اللحوح " يتصل واخر شي سكرت تلفوني . طفرني وانا بدون شي طفرانه من الي فيني.
قصه " المزعج اللحوح ، ولوحة السيارة ، ورقم الشؤوم الي في يوم من الايام حطيته، والشرطي المؤتمن على خصوصياتنا ... "
اطول عنوان وممكن يطول اكثر لولا ان مافيني بارظ . الحين بارظ بالظاء ولا بالضاد ؟! ولله ما اعرف بس المهم ..
بدأت القصه الخميس الماضي يعني بتاريخ 16-4-2009 ، كان خميس منحوس ، لأني اضطريت اداوم فيه ، احد يداوم يوم الخميس بس حكم القوي عالضعيف و" ومسقطيه الهوى " مطيعه وعلى نياتها . قالولها تداومي يوم الخميس عندنا ضغط ، قالت : اكيد انا ماوراي شي. رد عبيط في احد ما وراه شي يوم الخميس ، تستهبلي على من . الحين كل مازاد الضغط بيقولوا : مسقطيه الهوى داومي الخميس . وانتي اجلسي قولي ما راي شي . اففففف غلطة عمري لاتذكروني ارجوكم .
المهم القصه اني بعد ما طلعت من الدوام رحت السوبر ماركت اشتري بعض مستلزمات النشاط والحيوية . والقصه بالتفصيل سردها الآتي :
انها ليست المره الأولى التي أتعرض فيها لهذا الموقف ، وقبل أن أسرد عليكم الوقائع وجب التنويه إنني أي " مسقطية الهوى " لست باهرة الجمال ولست " بحلطة" على مستوى تصنيف معاوية الرواحي المهذون. كنت في أسؤ حالاتي تلك الظهيره ، أعاني من صداع فتاك ونتيجة لذلك الألم الضارب في خلايا الدماغ بعد دوام يوم الخميس وهو يوم اجازتي المفضل. أمتد " بوزي " أشبارا أمام الناس والعالم . ذهبت لأتسوق بعض الإحتياجات الضرورية للنشاط " رد بول - شامبو هربل \ وعلكة إكسترا " بجانب المحاسب وجدت الأكياس البلاستيكية التي تشعرني بالقهر والحقد كلما رأيتها فهي لا تفنى ولا سبيل لتحللها ، لهذا قررت ان ابتاع كيسا صديقا للبئية. وانا اضع مستلزمات النشاط والحيوية في الكيس كنت فخوره جدا ، وعقلي يقفز شماتة على الأكياس البلاستيكية المهملة ويقول لها : " خلوها .. تنقرض " لأنها لا " تصدي ، ولا تعنس ، ولا تفنى . يمكن كلمة تنقرض او تختفي انسب ولو ان هالاكياس صعب يناسبها شي . طلعت ورجعت البيت . ما لاحظت شي ابدا ولا حسيت بشي . خصوصا اني من النوع إلي صعب شي يلفت نظري . تركيزي مصوب لما أريد فقط . وفي وقت متأخر بليل رن هاتفي رقم غريب ، رفعت السماعه ولم أتكلم ، صوت شاب : السلام عليكم " رديت في داخلي وعليكم السلام وسكرت التلفون في " وجهه الحلط " واكيد حلط لأنه أذاني بإتصالاته وارساله مسجات ، مثل : انتي وين كنتي الساعة 1 الظهر ؟ وانت مال اهلك ، انا وين كنت ؟. وانا راعي الهوندا الي كانت جنبك ! وانتظر اتصالك !! يعني شي ينرفز ويرفع الضغط . وكرهت نفسي لأن حاطه رقمي في تسجيل بيانات السيارة يعني اكثر من موقف ياخذوا رقم السيارة وبعض افراد الشرطة ما يقصروا يعطوهم بياناتنا كلها . حديثي هنا مو عن الشاب ولا عن الموقف البايخ . بس عن " خصوصية بياناتنا الشخصية" يعني جهة من الشرطة المفروض تكون بياناتنا فيها محفوظة . خصوصا ان في البلدان الغربية كما أفادني أحد المقربين ممكن الجهة تتحاسب على تسريب معلومة أقل من رقم الهاتف الشخصي . بس احنا عندنا جهة تتحاسب " مستحيل " . يعني لازم المواطن يبلع على مضض ، ويكبر عقله قدام التصرفات الفردية ، الي الظاهر بيشوف منها كثييير .
المهم اليوم ذكرى اسبوع على موقف " اللحوح المزعج " واكيد حضرته ما ناسي راسل مسج " بنتظرك بنفس الوقت الي شفتك فيه الاسبوع الماضي بنفس المكان!" لا والساعه 1 الظهر رسل مسج :" وين الحلو؟!" اي حلو واي بطيخ .
المهم الاخ عايش الدور ، مع انه ماسمع صوتي ولا خلا فباله ان الرقم ممكن يكون مع احد من اهلي ولا في اي احترام ولا تقدير لأوقات الناس وخصوصياتهم . مثل ما خبرتكم الي قارهني في الموضوع تسهيل بعض افراد الشرطة لمثل هذي الامور ، يعني الموقف يتكرر . وانا اتمنى انه يحس على دمه ويوقف هالأذيه والازعاج الي معيشني فيه . لأني خاطري اسمع نغمه تلفوني صارلي اسبوع حاطته على الميتنج او سايلنت بسبب ازعاجه . وإلا إذا " مسقطيه الهوى " عصبت بتسوي فيه مثل ماسوت بلي قبله . ببلغ " الإدعاء " ويصكوه بتعهد .الموضوع سهل وبسيط . الله يهديه ويحل عني ، قبل ما استعين بأي جهه . لأني ما ارضى اني اجرجر احد" للإدعاء" بس هو رضى على بنات الناس شي اكيد ما يرضاه على خواته وراح يطلع معلومات من الشرطة . افففف هدي " مسقطيه الهوى " هذي الحمى وهذيانها بتصحي بكره وتنسي كل هذا الكلام ويمكن تحذفي هالموضوع وتقولي هالخبصه انا متى كتبتها ..استهدي بالله وخذي ادويتك وروحي انخمدي ولاتصحي قبل الساعه 12 الظهر .
اففف احس اني برجّع .. حاله تقرف ..
تفاصيل الصور :
إلتقاط : مسقطية الهوى
الخميس 23-4-2009