السبت، 6 أغسطس 2011

الكتاب الحصّوي
















" الكتاب الحصّوي " هو كتاب تصدره بعض الجهات سنويا ، موضحة انجازاتها الحصوية على كافة الاصعدة ، وهو دقيق جدا ، حيث يصور كل الانجازات على هيئة رسوم بيانيه حصوية ، حيث سترى انهم يعملون جاهدا في صف الحصى فوق بعضه ، ووضع المنحيات ، وهذه المواهب لا يجب ان نتجاهلنا ، بل يجب علينا ان نقف وقفة تأمل امام هذا " الحصى " الذي يمثل انجازاتنا التي تحمل هويتنا " الحصّوية " ! . ولأننا لا نحب ان نسميه الكتاب السنوي ، لأنها بدعة ونحن لا نحب تقليد احد ، بل لدينا " خصوصيتنا " قررنا ان نسميه " الكتاب الحصّوي " .


الشركة صاحبة هذا الكتاب الحصوي هي شركة " حصى تل " وهي شركة فريدة من نوعها ، حيث تحاول تطوير نظام الاتصالات عبر الاقمار الحجرية ، وهي تقنية ليس الهدف منها المنافسه طبعا ، وانما الحفاظ على ما كسبناه من هذه الارض الطيبة من حصى واحجار ، ومحاولة اعادة احياء هذا الحصى وجعله وسيلة للتخاطب والاتصالات .




ان انجازات " حصى تل " يقف وراءها رجال كادحون ، يعشقون الحصى ويقدرونه حق تقدير . فنرى تقدير الشركة لرجل الانجازات الحصوية ، حيث نرى صورته تتكر بكل التقنيات الفنية والتصويرية بجانب الحصى ، صوره كانت معبرة جدا . حيث خيل الي للوهلة الاولى انه فنان او مغني ، فكم ذكرتني ملامحه ونظراته الحادة بملامح عمرودياب في حبيبي يانور العين يا ساكن خيالي .


لا ألوم شركة " حصى تل " ان تضع صورة هذا الرجل العظيم في كل صفحة من كتابها السنوي الحصوي ، فهو يستحق هذا الثناء وأكثر . ولا ألوم الشركة ان تطبع كتابا ملونا من مئات الصفحات ، تسرد فيه انجازاتها الحصوية ، بل لا ألومها ان تصرف على طباعة هذا الكتاب عشرات الالوف ، فهو كتاب قيم ، وانا شخصيا وضعته فوق مندوس أمام مدخل البيت ، لكي يتأمل كل زائر لنا انجازات هذه الشركة المجيدة . ماذا يعني ان تموت عشرات الاشجار من اجل طباعة هذا الكتاب ، فكل عمان تتمنى نسخة منه ، وكم انا محظوظة ان امتلك نسخة من هذا الكتاب الحّصوي ، الذي تحسدني عليه " توأم الروح " وتغار منه " بنت محمد " حيث انني أقّبل صفحاته ، اكثر من تقبيلي لكفوفها الكريمة . نعم فلتمت الاشجار في سبيل هذا الكتاب ، فالتذهب البيئة اللى الجحيم ، فلا بيئة اهم من البيئة الحصوية ، ولن نحافظ على اي بيئة سواها .



انجازاتنا " الصحى "

قيمنا ورسالتنا واهدافنا " الحصى "

قال ايه بيحسدوني عليه ......