الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

PERSEPOLIS




فرغت بالأمس من قراءه هذه الرواية المّصورة الجميلة ، الرائعة ، الأخاذة ... الخ الخ الخ

ولاحظت ان اغلب المتابعين لبرنامج GETGLUE في الايفون ( وهو برنامج مفيد وممتع ، تقوم خلاله بمشاركة الاخرين ما تفضله من افلام ، او كتب ، او اغاني ، او حتى العاب الالكترونية التي تفضلها ، وتطلع من خلاله على ما يفضله الاخرون وما يقترحونه لك ، بالاضافة الى ان البرنامج وتبعا لما تفضله من افلام وكتب وغيرها ، يقوم اتوماتيكيا بأقتراح خيارات شبيه لما تفضله وقد تنال على اعجابك ، عموما البرنامج حلو ومفيد اذا حبيتوا تشاركونا بأهتماماتكم وما تقرأونه حاليا ) سامحوني ، اخذتني الحماسة في مدح هذا البرنامج عن موضوعنا الاساسي ،وين كنا ؟ . ايوا قمت بمشاركة قراءتي الحاليه لرواية( PERSEPOLIS ) ، لأجد ان البرامج يقترح لي ايضا مشاهدة الفلم !!!

وانا ماعندي خبر ان في فلم على هذي الرواية !! ولاحظت كذلك ان اغلب الناس شاهدوا الفلم ولم يقرأوا الرواية ! .

من خلال تجربتي الماضية ، وجدت دوما ان قراءه الكتاب أمتع من مشاهدة الفلم المبني عليها ، لأن الفلم لن يستطيع ان يحتمل كافة تفاصيل الروايات . عموما ، يظل الخيار خياركم في قراءه هذه الرواية او مشاهدتها . بس لازم لازم تطلعوا على هذا العمل ، لأنه ببساطة رائع .

* ملاحظة لبعض الاخوة والاخوات :

يحوي احد مشاهد هذا العمل على تصوير خيالي ( لله ) ولبنت صغيره تتحدث إليه .

طبعا هذا المشهد نال ولايزال من قيمة العمل ، فهناك هجوم شرس لايرحمه بسبب هذا المشهد الوحيد . الذي اراهن ان اغلب البشر مروا خصوصا في طفولتهم من هذا التساؤل . فأنا اذكر عشرات المرات التي تخيلت فيها شكل الله وانا صغيره ، ثم تنتابني نوبة فزع من هذا الخيال الاثم واستغفر الله مرارا وتكرارا على جرأتي المنكرة . اتمنى ان تكبروا عقولكم في مشاهدة هذا الفلم ولا تظلموه بسبب مشهد واحد ، ربما يكون جريئا ، ولكنه لا يعكس سوى الحقيقة والواقع التي مررنا به جميعا )


صحيح مفاجأة اخرى :

اضع لكم رابطا في اليوتيوب يحوي نسخة كامله لهذا الفلم مع الترجمه العربيه له ( استمتعوا )