Our blogs .. our identity
لم تكن المره الأولى هذا الصباح ان أتصفح مدونات غير عمانية . وقد وجهت قبلتي إلى المدونات " الكويتية" لأسباب عديدة أهمها : ان حركة التدوين " الكويتية والمصرية" تعتبر الأقدم وكذلك الأكثر زيارة وقد تكون الأكثر شهرة. وهذا يرجع لأسباب عديدة ، قد يكون أبرزها وعي المجتمع بحركة التدوين ، وكذلك تجاوز الأفراد لمرحلة المنتديات ورغبتهم بوجود مساحة خاصه بهم يستعرضون فيها ماشاؤوا ، دون وجود مشرف أو رقيب ، أو تافه قد "يسم بدنك " بتعليق فضائي لايمت لموضوعك بصلة. تفاجأت من زيارة هذه المدونات وعدد الزوار الخيالي بالنسبة لي ، كون مدونتي مازالت صغيره لتحلم بهكذا اعداد . ولكن من حسن حظنا ان" الأحلام مشروعة" . لما لا ؟ ونحن نملك حركة تدوين رغم حداثتها إلا انها تتسم بجدية الطرح والنضج على حد سواء.فهي بشكل عام خرجت من قوقعه الذاتيه السطحية. والتي قد تتناول يومياتنا كما حدثت تماما دون تلوينها بألوان الخيال . فإذا كتبت مثلا رحت اكلت بيتزا عالغدا .. ولا شربت بسبسي في السيارة .. ولا خالتي زعلانة مني اليوم ..الخ وتفاصيل يومية دون فكرة ومضمون . وقد تجدون مثل هذه المدونات المغرقة في الشخصية والتي تنصب فيها الأحداث اليومية دون إبداع خلاق ، تلاقي أعدادا هائلة من الزوار قد يتجاوز 400 الف شخص! . ورغم كلامي السابق ، فأنا ارحب بوجود جميع انواع المدونات ، لأن أذواقنا متباينة ولكل صنف طلابه .
أظنني ابتعدت كثيرا عن مبتغاي من هذا المقال . لقد قررت أن أحتذي بالمدونين الغير أنانيين أبدا ،والذين يسوقون لغيرهم من المدونين عبر مدوناتهم ، ولهذا الترويج الأثر البالغ لزيادة عدد المتابعين ، الذي بدوره سيزيد من وعي المتابع بأهميه التدوين وبدوره سيقوم بنشر هذه المعلومة لمن حوله ، ونحرز في نهايه المطاف الهدف الأسمى المتمثل في زيادة الوعي بالتدوين. وهو أمر اراه ضروريا خصوصا في " عماننا الغاليه " . الأمور تأخذ ردحا طويلا من الزمن لتصل إلينا ، في الوقت الذي تتوفر فيه وسائل تتعدى سرعة البرق . لا أدري إلى ماذا أعزي سبب هذا البطيء . أهو أنشغال المواطن بالكدح من أجله وأجل الوقت ، وتضائل مساحات الرفاهية، والتي حين تتوفر لهذا المواطن يفضل ان يقضيها بصحبة عائلته. أم لعلنا نحيا حياة صحية ، فنحن شعب لايدمن الانترنت والتدوين . ونرى من المساحات الواقعيه المتوفرة ما يكفينا وزيادة . لا أعلم حقا . وأيا كانت الأسباب ، فأنا هنا سعيدة جدا بالمدونين العمانيين ، وفرحتي لاتوصف حين أكتشف مدونة عمانية جديدة . ولهذا قررت مسقطية الهوى الآتي :
سأنشئ مساحة خاصة بإسم " مدونات ومهذونات الوطن" وأضفت كلمة المهذونة – ليس حبا في معاوية طبعا – لوول اعرفه ما بيزعل مني . ولكن حبا لفعله الذي خلق نمطا عمانيا خالصا ، أرى من واجبي ان اقدره وان اسعى الى تسويقه ، كجزء من واجب تسويق هويتنا العمانيه . وان كانت الهذونة عندي تملك معاييرا تختلف بعض الشيء عن هذونة معاوية ، ولكنها تتفق في جوانب عديدة. ركن " مدونات ومهذونات الوطن " سأضع فيه قائمة بالمدونات العمانية . ولأنني سأضع المدونات التي أعرفها ، أطلب منكم العون والمساعدة ومراسلتي لإضافة المدونات التي تعرفونها وأجلها انا والكثيرون. كما إنني سأخصص مساحة للمدونين العمانيين الذين يكتبون باللغة الإنجليزية .
قد لاتعني هذه الخطوة شيئا ،لأن مدونتي بشكل خاص تحتاج إلى من يروج لها . ولكنه هو نداء داخلي يحفزني منذ فترة . والآن فقط لبيته . لأني تخيلت اني يوما ما سأنادي بأعلى صوتي وسيتم تجاهلي كما فعلت انا بذلك النداء." والجزاء كما تعملون من جنس العمل " وكوني كائن أكثر مايخيفه ريشه خياله والتهيؤات التي يرسمها ، اقوم بكتابه مايرضي خيالي المستبد . راجية رضاه وطالبه لمدده لأواصل الحياة .
أظنني ابتعدت كثيرا عن مبتغاي من هذا المقال . لقد قررت أن أحتذي بالمدونين الغير أنانيين أبدا ،والذين يسوقون لغيرهم من المدونين عبر مدوناتهم ، ولهذا الترويج الأثر البالغ لزيادة عدد المتابعين ، الذي بدوره سيزيد من وعي المتابع بأهميه التدوين وبدوره سيقوم بنشر هذه المعلومة لمن حوله ، ونحرز في نهايه المطاف الهدف الأسمى المتمثل في زيادة الوعي بالتدوين. وهو أمر اراه ضروريا خصوصا في " عماننا الغاليه " . الأمور تأخذ ردحا طويلا من الزمن لتصل إلينا ، في الوقت الذي تتوفر فيه وسائل تتعدى سرعة البرق . لا أدري إلى ماذا أعزي سبب هذا البطيء . أهو أنشغال المواطن بالكدح من أجله وأجل الوقت ، وتضائل مساحات الرفاهية، والتي حين تتوفر لهذا المواطن يفضل ان يقضيها بصحبة عائلته. أم لعلنا نحيا حياة صحية ، فنحن شعب لايدمن الانترنت والتدوين . ونرى من المساحات الواقعيه المتوفرة ما يكفينا وزيادة . لا أعلم حقا . وأيا كانت الأسباب ، فأنا هنا سعيدة جدا بالمدونين العمانيين ، وفرحتي لاتوصف حين أكتشف مدونة عمانية جديدة . ولهذا قررت مسقطية الهوى الآتي :
سأنشئ مساحة خاصة بإسم " مدونات ومهذونات الوطن" وأضفت كلمة المهذونة – ليس حبا في معاوية طبعا – لوول اعرفه ما بيزعل مني . ولكن حبا لفعله الذي خلق نمطا عمانيا خالصا ، أرى من واجبي ان اقدره وان اسعى الى تسويقه ، كجزء من واجب تسويق هويتنا العمانيه . وان كانت الهذونة عندي تملك معاييرا تختلف بعض الشيء عن هذونة معاوية ، ولكنها تتفق في جوانب عديدة. ركن " مدونات ومهذونات الوطن " سأضع فيه قائمة بالمدونات العمانية . ولأنني سأضع المدونات التي أعرفها ، أطلب منكم العون والمساعدة ومراسلتي لإضافة المدونات التي تعرفونها وأجلها انا والكثيرون. كما إنني سأخصص مساحة للمدونين العمانيين الذين يكتبون باللغة الإنجليزية .
قد لاتعني هذه الخطوة شيئا ،لأن مدونتي بشكل خاص تحتاج إلى من يروج لها . ولكنه هو نداء داخلي يحفزني منذ فترة . والآن فقط لبيته . لأني تخيلت اني يوما ما سأنادي بأعلى صوتي وسيتم تجاهلي كما فعلت انا بذلك النداء." والجزاء كما تعملون من جنس العمل " وكوني كائن أكثر مايخيفه ريشه خياله والتهيؤات التي يرسمها ، اقوم بكتابه مايرضي خيالي المستبد . راجية رضاه وطالبه لمدده لأواصل الحياة .
تفاصيل الصورة:
تصميم وإلتقاط : مسقطية الهوى
23-3-2009