لا أصنف نفسي كأنثى عنيدة ، ولكن حين رأيت هذه الإشارة . وودت أن اصرخ : " وإذا وقفت في النص ! " .
وأين " المنتصف" منا اليوم؟! . نكاد لانذكره أبدا . وكأننا لا نرى سوى اقصى اليسار وأقصى اليمين . ولانعترف سوى بالأبيض والأسود ، والرمادي الجميل نسقطه ونقصيه .
لطالما أحببت اللون" الرمادي" وكرهت اللون " الأبيض" . إلى درجة حدت بي أن اكتب قصة في كرهي ومقتي لهذا اللون. ربما سأضعها في المدونة قريبا .
أحبتي :
لكل منا ما يفضله وما يؤمن به ، قد لانتفق ابدا.ولكن الأطياف كثيرة ، ماذا لو تقبلنا وجودها على الأقل ؟! . لماذا لانرغم عقولنا ، ان تحتوي ما حلولنا . كما تحتوي أعيننا ألوان هذا الكون ، وان كنا نفضل لونا على اخر .
كم ستكون الحياة كئيبة إن كانت بألواننا المفضلة .
حين تكون بين طرفان نقيضان بتجاذبانك . قف في المنتصف وامسك طرفاهما، ولا تنسى ان تعقدهما جيدا !
تفاصيل الصورة :
إلتقاط : مسقطية الهوى
الموقع : بين مفترق طرق
منتصف نهار العامرة
20-3-2009