عرف محيط عملي بأنه منبع " للدفاشة " ، وهذا الحكم لم يكن من فراغ . كلا ، ولكنها المواقف المتتالية التي تؤكد صحة هذا الوصف . فقبل قليل حدث هذا الموقف أمامي ، وآثرت ان أدونه هنا قبل ان يتبخر من ذاكرتي .
زارنا يلبس كمة سوداء ودشداشة بخط اسود ولون بشرته بذات السودا - اكره هذا الوصف ولكن استميحكم عذرا مضطرة لدواعي سرد هذا الموقف - تلقّف زائرنا اثنان من زملائي الأفاضل الدفوش .
زميل 1 : حيالله كحيلان كيف حالك ؟ اشوفك اليوم اسود في اسود .
كحيلان ( مصعوق ) واكاد اسمع غليان الدم في عروقه . طبعا مسقطية كانت في مكتبها وأحمر وجهها خجلا من الموقف التي تراه وتسمعه ، فدعت الله احدى دعواتها الفورية المستجابة :
يارب خلي الزميل 2 يدخل وينقذ الموقف .
نطق الزميل الثاني - فأستبشرت خيرا : فقال :
زميل 2 : تراه مطقم ،،عشان كذا اسود في اسود .
يا إلهي هذا الموقف بحرفيته حصل قبل دقائق امامي .
الله ياخذ الدفوش ...