كانت هذه الفكرة تحوم حولي كذبابة مزعجة ...
لماذا نصحني عماني " سلبي" : " أكتبي براحتك بس خلي بالك من الكلام" فالسياسية "
يعني أمشي ( جنب الحيط ) وأخاف من ظلي ، وهو ظلي فليش اخاف منه اصلا ؟!!!
اكتشف لاحقا ً ومن نقاشات متعددة ، ان هناك فكرة مغلوطة عن المدونين . بالنسبة لهم ( المدون = مُعارض )
وبالتأكيد أيضا مفهوم "(المعارض = والمعارضة ) لدى بعض السلبيين ، انك تنتقد الحكومة !
بتكلم عن نفسي فأنا لا احب الحديث بالنيابة عن أحد ، فأنا أكتب ما اشاء في هذه المساحة الخاصة ، وحين أرى فعلا ً من أفراد سواء اكانوا أصحاب قرار وسلطة او مواطنين عاديين ، انتقد الفعل الذي أساءني وليس الأفراد . ولكن " العماني السلبي " وحين اتعرض لفعل ما أتى به صاحب سلطة ، يقول : اني معارضة ؟! . والمعارضة في قاموسه لاتعني ابدا ، معارضتي للأفعال ، ولكن المعارضة تعني شيء منبوذ وقاتم ومصيرة منيل بستين نيلة والشرطة تركض وراي ولازم اخلي بالي من نفسي ؟!!!!!!!!! لاحول الله ، كل هذا عشان قلت وجهة نظري في فعل أتى به رجل رجل سلطة اليوم .كان يوما ما فرد مثلي مثله . حصل على تشريف "السلطة "، ولكنه لم يحصل على حسب ظني المتواضع على تشريف " العصمة " .
العماني السلبي : يقرأ المنتديات والمدونات ولكنه يخشى من كتابة اي تعليق . يظن :
- قد يلاحق يوما ما بسبب موضوع كتبه او تعليق أضافه .
- متشائم ، يؤمن ان الوضع لن يتغير ، وان من يكتبوا يضيعون وقتهم وان التغيير لن يأتي بسبب رغبة مواطن عادي !!
- يحمل شعار " السياسة وجع راس " بعيش اليوم بيومه ، حاله حال أي شاه - أعزكم الله - بس القصد انه لايهش ولا ينش ، يعني أعتاد أن يقوده الراعي ويهشه بعصاه وتوجهه كلابه اينما اراد . فالبتالي :هو رقم بنشوفه مكتوب في التعداد .وهو فاه تطعمه الدولة ، وأرى في وجهة نظري انه عاله على الدولة ، لأنها ستظل تطعم هذا الفاه ، ولكنها لن تحصل على كلمة منه أبدا .
- يفرح ويتشفى حين يقرأ موضوع في الصميم ، ولكنه معتمد على الاخر في إيصال الفكرة . فهو قد يشمئز من فعل معين ، ولكنه لن ينتقد هذا الفعل ، سيقول : غيري يراه أيضا وسيتحدث عنه بلا شك ، وسأنتظر لأقرأ ماسيكتبه . ولكني لن اكتب .( ما اعرفه كسلان ، ولا خيفان - الله أعلم به - )
والقائمة تطول ، فتحليل شخصية " العماني السلبي " ترفع الضغط .
أقول للذي نصحني : " مشكور وجزاك الله خير على اهتمامك وخوفك ، اعرف نيتك طيبه ، وانا كذلك نيتي طيبه ودافعي نابع عن اهتمام بشأن هذا الوطن ، الذي هو وطني ووطنك ، وليس وطن المسؤولين كما يؤمن البعض "
قلت للذي نصحني في وجهه : " ما حصل في هذا الوطن ، ان البعض ظن السكوت علامة رضى فما قصر بدا بعشرات الالوف وبعدين مئات الالوف ، الان لا يفهم سوى لغة الملايين ، وتعرف استاذنا اللذي حصل على الجنسية منذ أشهر مع انه وجد في عمان قبلي وقبلك ، وراكض للجنسيه من أجل اولاده الذين لايتكلمون سوى - باللهجة العمانية - ولا يحملون سوى طباع الشخصية العمانية السمحة ، اتذكر ماقاله لنا : اريد الجنسيه لأن اولادي طيبين حد السذاجة ولو رجعوا في يوم من الايام وطنهم الام بياكلوهم وهم واقفين يتفرجوا " هل يحاول ان يقول ان العماني يتّاكل وهو حي وساكت ؟- لا أعلم - ولكن ما اعلمه وتعلمّه جيدا انه حصل على الجنسيه ، وحُّرم اولاده منها لأنهم اكملوا 18 عاما !! يعني مراكض السنوات على الجنسيه لخاطر اولاده وفي النهايه اخذها هو بس . المصيبه انه بعده يراكض هو ما يريد الجنسيه لنفسه ومازال يتردد على وزارة الجنسيات :) ما بسميها لأني اخاف :).إلي ماتعرفه ان قبل اسبوعين راح صاحبنا الوزارة وفي موظف اعطاه استماره عشان بيانات اولاده ، اخذ الاستمارة وملأها بالبيانات . اليوم الثاني الموظف العماني زاره في المكتب ، تعرفوا سبب زيارته . جاء يطلب منه 100 ريال لأنه عطاه الاستماره !!!!! تعرف هذا الي كان وافد وصار عماني الحين ايش قالي بعد ماراح الموظف :
انااااااااا حـــــــاااااس بقـــــــــــــــرف !!!