تعرفت على " توماس أرمستون " في " تويتر " ، وحين عرف بأني من عُمان ،قال لي بأنه قد عاش سنتين في مسقط ومازال يذكر إلى اليوم هذا البلد الجميل . ارسل لي رابط لصفحته في " الفيس بوك" ودعاّني ان أزورها لأرى بعض الصور لذكرياته بيننا . زرت الرابط ورأيت الصور التي تكبرني ، لأن " توماس " قد إلتقط الصور بين ( 81 -82) وانا ولدت في مسقط عام (84) . فور رؤيتي للصور ، عدت الى صفحة " توماس " في " تويتر " وأستأذنته إن كان بإمكاني ان أضع بعض من صور في مدونتي لنرى صور من عاشوا في بيننا وساهموا في بناء عمان بشكل او بآخر ، وقد لفت نظره بأني لن أضع صوره العائلية ، ولكنني أجزم بأنه لايمانع ان استأذنته بأن اضعها هي ايضا هنا ، أعجبني رده الكريم قال لي : بالطبع لك مطلق الحرية ، فهذه الصور أولا وأخيرا هي ملك ل "عُمان" .
شكرا " توماس " لك مني خالص المحبة والامتنان . ولا بد لي ان أذكر كذلك بأن " توماس" لم يعد شابا ً الآن ، ولكن الاجمل ان شخص بعمره يستخدم " تويتر " ويتواصل مع بنت من مواليد (84) مثلي :) يمكن بعد لما أنا اصير جدة في المستقبل البعيد ، بكون من جيل الاجداد العمانيين الاوائل في استخدام " الانترنت " ، لكن اذا ظل حال شبكتنا على وضعها " السلحوفي " الحالي ، إحتمال كبير ، اني بنجلط ومابلحق أحقق اي شي من طموحاتي - والله المستعان - إذا انا صارلي كم يوم منقطع عنا النت في البيت ، وماقادرة ادون ، وفي الدوام يقطعوا النت الساعه 10 !!
ونحو مجتمع رقمي !!! أظن هم قصدهم الأرقام 1 و 2 و 3 ، ونحن فهمناهم غلط ، على بالنا " ديجيتال " إحنا وين " والديجيتال " وين !!
الصور :
من إلتقاط : توماس ارمستون
81-82 مسقط