حيث لم يلحظها أحد
تبقى الشرايين الصغيره
بعيدة عن القلب
وعن دفق الهواء في الرئة
بعيدة / مجهولة / قصية
في القاع
تستجدي العابرين
الشرهين الراكضين
لتعرجات المرمر فيك
قبلة وأخرى ..
والمرمر لايزال مكابرا ومُرا
وعتبة الطين .. وباب الجنة الموارب خلفها
وأنين الشرايين تحت اقدام العابرين
الشرهين الراكضين نحو العدم
تصم الآذان بالألم
وتشّكوا قلة المؤمنين
بعتبة الطين وبسحر الشرايين فيها
وما للأفرع الصغيرة من سطوة وحلم !
" مسقطية الهوى "