بينما اشاهد ما التقطته كاميرة هاتفي خلال هذا الشهر ،صادفتني هذه الصور التي كانت تفاصيلها كالاتي :
التاريخ :٢٠١٠/١/٥
الموقع : مطعم اوبار بريق الشاطئ
تلقيت دعوة لطيفة ورائعة للغاية لحضور أمسية شعرية ونثرية لأدباء وأدبيات عمانيين وأجانب ، يعود ريع الأمسية والعشاء المصاحب لها لدار العطاء التي نظمت هذه الأمسية .
مشاركون كثر لا اذكر اسماء الأجانب منهم ولكن المشاركة العمانية مثلها كل من
عباس البلوشي ( بكتب شعر باللغة الانجليزية وتفاعل الجميع معه حين ذكر قصته مع اللغة الانجليزية وتشجيع معلمته التي طلبت منه ذات يوم إلقاء قصيدة بالانجليزي وهو في الابتدائي ولم يكن يفقه في تلك اللغة بل ربما كان وقتها يعاني كما يعاني معظم الطلبة العمانيين الذين يرون في اللغة الانجليزية بع بع المواد ( عالاقل في أيامي ) أكيد وضعهم تحسن الحين بكثير . وكيف ان المعلمة آمنت به ، لم يفز صف عباس بالمسابقة ولكن المعلمة حين فرغ من قراءته السريعة للقصيدة أتت نحوه وقالت : أنا فخورة بك وان لم نحقق شيئا . يقول عباس انه حين رأى ازدحام المسرح بالحضورخاف وفكر بالهرب ولكنه قال لنا بصدق جميل : لا اعلم لماذا لم اهرب ، أغمضت عيناي وتذكرت معلمتي وقلت القصيدة بسرعة البرق وانتهيت ذلك الرعب .
أثر فيني كثيرا هذا الشاب ، الذي يذكر الى الان كلمة تشجيع عابرة ألهمته من معلمته في الابتدائية ، فالواقع اول مرة اصادف شاب عماني مرهف الحس ( الله يكثر من أمثالك يا عباس ، حسستني ان الدنيا بعدها بخير )
كما شاركت بالحفل : القاصة بشرى خلفان ، وعزيزة الوهيبي ، وحنان المنذري ، ولا أنسى مقدمة الحفل الشاعرة : نصرة العدوي .
اعرف موضوع بايت بس في أشياء لازم نحكيها ولو بعد حين .
- Posted using BlogPress
from my iPhone