الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

بطل على غيري وعندي دجاجه

متى يجي دورنا?! ونتكلم عن خلية الدبابير حجتنا :-)
عاجبتني هذه الدجاجة أريد اشوفها يوم بننشر عن خليتنا. :-)
أبغضكم لما تستعرضوا عضلاتكم حين يتعلق الموضوع بدول أخرى. !

طيب كثر الحديث عن التي اكرهها , وهي خلية التجسس العماراتية ورغم تسرب اخبار عن الافصاح عنها قريبا , لم يكشف عن اي شي حتى الان !
وكل شي في وقته حلو . ولكن هل ستتناول صحفنا مع القضية كتعاملها مع القضايا المشابهه, كالقضية التي ترون الكاركتير اعلاه عنها .
لا اظن . فنحن لن نجرأ على طرح بهذه الجرأة . سوف نكتفي ببيان جامد , وسوف نمنع اي مقال او رسمة ساخرة عن القضية . ولكن حين يتعلق الموضوع بالغير , فإننا نظهر بمظهر الفاتحين الشجعان !
اما شؤوننا لن نجرأ معها على رسم دجاجة ولا بيضة ! ولا حتى ريشة !
Published with Blogger-droid v1.6.5

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

بلال فضل الرائع

اقرأ الصحف المصرية يوميا عبر النت ، وأتابع الشأن المصري تماما كما اتابع الشأن العماني ، متابعه يومية تحليلية دقيقة ، الأمر الذي سوف سيدفع توأم الروح صديقتي العزيزة الى الجنون . خصوصا انني حين أوصيتها حين سافرت الى مصر بقائمة طويلة غريبة من الطلبات . التي زادت من شكها فيني وقالت :
" والله بديت أشك ان فيك يا مسقطية الهوى عرق مصري " !!!
ولأن التوأم الروح تعرفني جيدا ، وتعرف من خلو دمائي من اي دماء غير عمانية ، فهي لا تسطيع استيعاب هوسي بمصر . وبصراحة انا ايضا غير قادرة على تحليل هذا الهوس ، لأني لم ازر مصر قط حتى الآن ، ولم اشرب من نيلها !!!!
نعود لموضوع الصحف المصرية ، نتيجة لمتابعتي لها يوميا ، اصبح لي أعمدة ومقالات مفضلة وصحفيين وكتاب لا أفوت لهم مقالا ، بل واسعى الى البحث عن مقالاتهم التي فاتتني في السنوات حين لم اكن اعرفهم .
احد هؤلاء الكتاب المميزين بحق ، هو الكاتب والسيناريست بلال فضل . ولمن لايعرف بلال فضل فهو كاتب ساخر ، ومن اعماله المعروفه " خالتي فرنسا " ، " سيد العاطفي " ، " حاحا وتفاحه " , واخر اعماله على الشاشه كان في رمضان الماضي وهو مسلسل " اهل كايرو " الذي يعتبر من اهم الاعمال الدراميه واكثرها مشاهدة في رمضان الماضي . ستجدون المزيد من المعلومات عن هذا الكاتب هنا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D9%81%D8%B6%D9%84

لهذا الكاتب برنامج مميز اسمه " عصير الكتب " بإمكانكم متابعته في اليوتيوب ، وهو برنامج غايه في الاهميه يهدف الى نشر القراءة ، وسيتعرض فيه الكتب ، واخر الاصدارات ، ويستضيف فيه الكاتب كتابا ومؤلفين ملهمين ومميزين ، وكم دفعني هذا البرنامج للبحث عن اصدارات معينه مهمه ، وعرفني على كتاب لم اكن اعرف عنهم من قبل . انصحكم بمتابعته .

اتابع ايضا لهذا الكاتب العمود الذي يكتبه في جريدة " المصري اليوم " . وقد قرأت له مؤخرا مقال جميـل عن الملحن الغني عن التعريف ، الملحن العبقري " عمار الشريعي " ، ولأني من المحبين لهذا الملحن ، كتبت مشاركة بسيطة وارسلتها عبر الايميل للكاتب بلال فضل ، تكلمت فيه عن حبي لهذا الملحن ، ومدى تقديرنا له كعمانين ، حيث انه كرم اكثر من مرة في السلطنه وقد منحه جلالة السلطان وساما يستحقه . وقد لحن اكثر من عيد وطني كان اخرها العيد الاربعين ، ومن اهم اعماله التي قدمها في وجه نظري هو " كونشيرتو العود " الذي عزفه بمشاركه الاوركسترا السلطانيه اظن في عام 2005 ، واذكر انني بكيت تأثرا في بعض مقاطع هذا الكونشيرتو المبهر . كما اني ارفقت للكاتب نص الحوار الذي اجراه الملحن الكبير عمار الشريعي لمحلق شرفات الذي نشر قبل فترة قصيرة .
طبعا تعرفون مسقطية الهوى لا تستطيع ان تكتب بشكل جاد تماما ، دون ان تبث في كتاباتها شيئا من حياتها . فلم اكتفي بالايميل الذي بعثته للكاتب بلال فضل عن الحديث عن الملحن الشهير عمار الشريعي ، حاولت ان اكتب عنه فقط ولم استطع ، تكلمت عن حبي لمصر وكتبت له قائمة طلباتي التي أوصيت بها توأم الروح ، ههههههههه طبعا لم اخبر توأم الروح اني جبت سيرتها ، ولم اخبرها اني بعثت ايميل اصلا .
وتفاجأت بالامس وانا اتصفح موقع جريدة المصري اليوم وتحديدا في عمود الكاتب بلال فضل ، بأنه قد تطرق لرسالتي ، بل نشر اجزاءا منها بشكل حرفي ، فرحت كثيرا ، لأن كاتب ك بلال فضل يهتم بإيميلي ، وهو الذي تصله مئات الايميلات بشكل يومي ، وله الاف المتابعين والقراء ، يهتم بإيميل مني انا وقد كان ايميل متواضع جدا ، ولهجته اقرب لسوالف مسقطية ، تماما كالتي تقرأونها هنا ، ولو كنت اعلم بأن بلال فضل سيقرأ ايميلي اوسيهتم به لكنت كتبت وعصرت مخي لأبرز مواهبي الكتابية ! على الاقل اكتب شي يشرف ويرفع الراس . لكن هذا ما كان .
طبعا ، لشدة فرحتي رسلت المقال لتوأم الروح ، التي صرخت فيني :
" محد فاضحني غيرك قدام الناس والاوادم ، واشوف فيك يوم يا مسقطية يا بنت بنت محمد ، وانشالله يقبضوا عليك فيوم على الكلام الي تكتبيه ، وتترجيني اساعدك واسويلك واسطه عشان تطلعي ، وانا ما بطلعك بخليك تخيسي في الحبس ......... الخ الخ الخ "
المهم توأم الروح ، اخترعت قصه بوليسية وسوت نفسها البطل المنقذ ، وحبستني وطلعتني بكفالة ، خرفت وخرفت لين ما شبعت وانا ساكته عنها . كنت فرحانه بأن كاتبي المفضل أهتم بإيميلي الي رسلته .
ولأني مازلت فرحانه بالموضوع . سأترك مقال بلال فضل هنا في مدونتي . عشان يبقى للذكرى .
شكرا بلال فضل . صارلي فترة اراسل جريدة عمان اريد انشر مقال ترجمته ومحد ليومك هذا رد علي . ولما ردوا قالوا مقالي غير صالح للنشر لأن مضمونه ما يتناسب وسياسات جريدة عمان ، وسألتهم ايش فيه المقال ما ردوا علي ، ولا خبروني ايش سياستهم هذي !!!
يغيبوا :) فيوم من الايام بيترجوني اكتبلهم ، وانا بقولهم : سياستي تتعارض مع سياستكم . ههههههههههه عادي اصلا مسقطية الهوى ، ما محتاجه حد ، عندها مدونتها تكتب فيها الي تريده ، لحد يتأمر علي ، ولحد يقولي كتبي وما تكتبي . وجريدة عمان وغيرها يريدوا يخيسوا في العصر الحجري شورهم . وانا مالي ، كذا ولا كذا ما اتابعهم الا مضطرة ، لأن هذا الي حيلتنا " كسيح وعوير " مافي خيارات ثانية .
يالله طولت عليكم . هذا نص مقال بلال فضل :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=282462&IssueID=1997


المزيد مما عندكم

بقلم بلال فضل ٢٧/ ١٢/ ٢٠١٠
٢- تعليقاً على مقال (كرباج شريعى) الذى نشرته فى الأسبوع الماضى، تلقيت ردود أفعال عديدة من محبى ومريدى وأتباع الموسيقار الأجمل عمار الشريعى، على رأسها رسالة صوتية جاءتنى من الناقدة الكبيرة ماجدة موريس التى قالت لى إن المقال أيقظ لديها حلما كانت قد انشغلت عنه لسنوات، وهو كتابة كتاب يحكى سيرة عمار الشريعى الفنان والإنسان، أتمنى أن تبادر الأستاذة ماجدة إلى تحقيق حلمها الذى يستحقه عمار ويتمناه كل محبيه، خصوصا أن الأستاذة ماجدة حققت تجربة رائعة فى العام الماضى بكتابة كتاب رائع عن المبدعات التليفزيونيات فى جيل الستينيات أصدرته مكتبة الأسرة، أعترف بأننى وأنا أستمتع بقراءته كنت أتمنى لو تحول إلى نواة مشروع قومى يقوم بتكريم وتوثيق مسيرة أهم رموز فن الدراما التليفزيونية لدينا، وهو الفن الذى تفردت به مصر منذ تاريخ إنشاء التليفزيون، ثم نسيت كيف تكرم رموزه بسبب انشغالها بالتفنن فى إضاعة ريادتها لفن الدراما.

أجمل ردود الأفعال على المقال كان مكالمة ساحرة بديعة رائقة من مالك كرباج السعادة عمنا عمار الشريعى الذى قرنت اسمه على تليفونى المحمول بـأغرب رنة فى الدنيا، لا أعتقد أن أحدا سيتعامل بشكل طبيعى مع شخص يضع على تليفونه المحمول رنة لأغنية تقول كلماتها «الدم اللى فى إيديا بالليل ينده عليا.. ويقولى قتلت مين»، لم أضع الأغنية على تليفونى لأنها أجمل ما لحن وغنى عمنا عمار الشريعى ومن أجمل ما كتب الخال الأبنودى، فالأستاذ عمار لا يتصل بى كل يوم، ولكنى وضعتها لأننى أحب بين الحين والآخر أن أستمع إلى الأغنية لأذكّر نفسى أننى لم أصنع بعد فيلما فى عظمة (البرىء) للعظيمين وحيد حامد وعاطف الطيب، وإن كان يصعب أن يصنع أحد فى عظمة فيلم (البرىء)، لكنه ليس مستحيلا بإذن الله.

تصوروا، عمار الشريعى يعتقد أنه لا يستحق ما كتبته عنه، وأنا عقابا له على هذا التواضع الذى أعلم للأسف أنه حقيقى، فكرت أن أقرأ له الرسائل التى جاءتنى من محبيه من أنحاء متفرقة فى الكون، لكننى خشيت أن أعطله بذلك عن جملة موسيقى جديدة أو تيتر ساحر جديد.

سأكتفى فقط بأن أؤدى الأمانة وأنقل إلى الأستاذ عمار ما يجأر به محبوه من شكاوى بأنهم لا يجدون فى الأسواق أغلب ما يحبونه له من تيترات المسلسلات وأغانيها، أما وقد فعلت فإننى أذكرهم جميعا بأن مهمة كهذه تحتاج قرارا قوميا من وزير الإعلام أنس الفقى يصدره للمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يتم على إثره جمع تيترات وأغانى المسلسلات بعد شراء حقوقها من منتجيها ودفع حقوق المطربين والمؤلفين، ليتم إصدارها فى أسطوانات وشرائط كاسيت بأسعار رمزية، بدلا من أن يدوخ السميعة بحثا عنها، ويضطروا لتحميل بعضها بصوت ردىء من بعض مواقع الإنترنت التى تُشكر على أى حال.

لا أريد هنا أن أُفوّت الفرصة لكى أشكر شركة صوت القاهرة على قيامها أخيرا بطباعة عدد كبير من الأسطوانات، عليها حلقات رائعة من برنامج عمار الشريعى الأشهر والأجمل (غواص فى بحر النغم)، وإن كنت أتمنى أن تقوم الشركة بالتعاون مع قناة «دريم» بإصدار أسطوانات لبرنامج (سهرة شريعى)، كما أناشدها وأقبّل سلالم مبناها أن تقوم بإصدار أسطوانات لأشهر البرامج الإذاعية خصوصا تلك التى استضافت أشهر وأعظم رموزنا فى جميع المجالات، ومستعد لأن أكتب مهللا ومؤيدا لكل من يتخذ خطوات كهذه، بل مستعد لأن أقرض الشعر فى مدحه إن فعل.


وبما أن الكلام يجيب بعضه، أتمنى ألا يكون المهندس أسامة الشيخ قد نسى وعده بأن يقوم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإعادة إخراج الروائع التى يمتلكها فى مكتباته وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر رباعيات صلاح جاهين وسيد مكاوى ومسحراتى فؤاد حداد وسيد مكاوى، والتى لو تم إخراجها بأسلوب بصرى يستخدم أحدث فنون الجرافيك فيمكن أن تكون شيئا يبهج النفس ويرتقى بالوجدان فى هذه الأيام المهببة التى لا يعلم بيها إلا اللى خلقها.

صدقونى، نحن يا سادة عندما نحمى هذا الفن العظيم الذى أبدعه عظماؤنا من الشعراء والملحنين والمطربين والمذيعين والمخرجين، فإننا نحمى وجودنا ذاته من الانقراض، فلم يعد لمصر فى العالم العربى مكانة إلا بفضل هؤلاء العظماء، كنت بهذه المناسبة أتمنى أن أنشر لكم نص رسالة مطولة جاءتنى من مدونة عمانية من مدينة مسقط كتبتها لى تعليقا على مقال (كرباج شريعى)، مع أنها لم تزر مصر فى حياتها حتى الآن، ومع ذلك فهى تقول إنها عندما زارت صديقتها مصر فى الأسبوع الماضى طلبت منها قائمة الطلبات التى أنقلها بالنص من رسالتها «كتبت لها قائمة الطلبات الآتية: لب مصرى سوبر جريدة المصرى اليوم أو صوت الأمة ولا تقتربى أبدا من الدستور إذا لم يكن اسم إبراهيم عيسى على أولى صفحاتها، أعداد من سلسلة كتاب خالد فلاش لخالد الصفتى، كتاب زملكاوى لعمر طاهر الرواية المصورة المحاكمة لكافكا التى أصدرتها دار الشروق، كتاب السكان الأصليين لمصر..

طبعا صديقتى اتصدمت من طلباتى، وفى رحلتها للبحث عنها صادفت سيلا من الضحكات المستهزئة بها، خصوصا حين ذهبت للفجالة لفرع المطبعة العربية الحديثة لتبحث عن أعداد فلاش، فقالوا لها جاية من عمان تدورى على فلاش»، ثم تتحدث عن عشقها للكتابات المصرية الساخرة وقراءتها اليومية للصحف المصرية على الإنترنت، وتنقل لى حوارا كاملا نشرته صحيفة عمانية للموسيقار عمار الشريعى الذى حضرت له عزفا مشتركا مع الأوبرا السلطانية العمانية فى كونشيرتو العود، عزفه هناك فى مسقط، لحسن حظى أمتلك تسجيلا لذلك العزف قمت بتحميله من على الإنترنت، ولذلك فهمت كيف قامت بوصفه بانبهار شديد، هو أقل مما يستحقه ذلك التحليق الكونى الذى قام به يومها عمار الشريعى، قبل أن تختم رسالتها المؤثرة بقولها «آسفة على هذه الإطالة التى لا أعلم كيف أبررها، لكن أنت من مصر التى أحبها كثيرا».

رسالة أخرى جاءتنى من القارئ الكويتى محمد العرادة يأمل فى أن أهديه نسخة من ملف عمار الشريعى الموجد فى ملف «ماى ميوزيك»، والذى اعترفت بامتلاكه فى سطور مقالى، وأعترف الآن يا أخ محمد بأن ذلك الاعتراف كان خطأً استراتيجياً وقع بتأثير عاطفى كشأن كل الأخطاء الاستراتيجية، ليجعلنى هدفا سهلا للكثير من الأصدقاء العشمانين فى كرمى، قبل أن يصدموا فى اضمحلال قدرتى على الكذب حيث قلت لهم وأنا أتصنع الأسى (بسبب خوفى من ضياع الوقت والهارد ديسك) إن الملف اختفى فجأة من على سطح الكمبيوتر بعد نشر المقال، والغريب أنه لم يصدقنى أحد منهم، وأرجو أن تصدقنى أنت باعتبار أنك لا تشك لحظة فى أننى يمكن أن أكذب.

بمناسبة رسالتى القارئين الكريمين من عمان والكويت، صدقونى أتمنى أن يتاح لى يوما ما نشر جميع الرسائل التى تأتينى من كل أنحاء العالم العربى سواء على البريد الإلكترونى الخاص بهذا العمود، أو على البريد الإلكترونى لبرنامج (عصير الكتب)، ليرى الذين لا يعرفون قيمة هذا البلد العظيم والذين حاولوا بشراسة واستماتة عزله عن محيطه العربى، كيف لايزال لثقافة وفن مصر مهاويس ومريدون وتلاميذ، وكيف يتم خذلان هذا الإنجاز الثقافى والفنى فى كل لحظة على أيدى حكام هذه البلاد، وعلى أيدى الكثيرين من أبناءها الذين يستسلمون للإحباط واليأس ويصدقون أن هذه البلاد يمكن أن تموت.

ختاما لهذه المقتطفات من ردود الأفعال التى أثارها مقال (كرباج شريعى) أشكر القارئ الكريم «ماين سويبر» وهذا هو الاسم الذى وقّع به رسالته، والذى نبهنى إلى أن مقطع «لابد من بكره اللى طال انتظاره» والذى استشهدت به فى مقالى، هو من ألحان الموسيقار الكبير ميشيل المصرى الذى لحن مقدمة ونهاية المسلسل العظيم (ليالى الحلمية)، وقد قمت بتصحيح ذلك فى بروفة كتابى الذى يضم المقال، فله خالص الشكر، وللموسيقار ميشيل المصرى خالص الأسف.. ونكمل فى الغد بإذن الله إذا عشنا وكان لنا نشر.

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

لعبة الكراسي

أقتلعنا من الأرض أوتار الخيام وثبتناها في رؤوسنا

التخييم فعل مؤقت مهما طال
لهذا أختفت الخيمة وأتى البيت

القبيلة ليست سوى عنوان
وهناك عنوانين اهم من مضمون كُتبها

يقولون الشهادة عصا أتكأ عليها , ولكن القبيلة هي (ظهري )!

ومن لاظهر له , لا يحتاج الى كرسي

هنا لا نلعب لعبة الكراسي
ليس عليك ان تدخل السباق لتفوز
المسؤول عن توزيع الكراسي يمسك بجهاز التعداد
ويمنح الكراسي (للأغلبية )
وهذا هو العدل!

أشياء ليس لها وجود :
حاكم مستبد
مومس فاضلة
لص شريف
(قبيلة دموقراطية )
الأخيرة فقط لي

يقولون ان مسقط لايوجد بها قبائل
اذن هل اتى المهاجرين ليتجاروا مع الجن!

ينتقدون مسقط
لأنها تقبل الجميع
وهم لا يفعلون

حين يعود المسقطي الى مسقط
لايقول راجع (للبلد )
بل يقول راجع (للبيت )
وما اعظم الفرق بين الأثنين!

لاتزعل مسقط من المؤقتين
الذين يضبطون ساعاتهم لمغادرتها نهاية الأسبوع
كالأم التي سيقضي اطفالها يوما واحد بعيدا عنها
تتنفس الصعدااااء





Published with Blogger-droid v1.6.5

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

سكة الحرام


كانت هذه من اللحظات التي وددت فيها ان :
- أمد يدي لأمسك بالقمر الصناعي الذي قرر بث قناة عمان ونقلها من المحلية الى العالمية ، وأعضه القمر الصناعي بإسناني لإسبب به انعواجا لا يمكن إصلاحه ، ثم أحمله الى الشارع لأضعه امام ناقلة النفط العملاقه التي تمر يوميا قريبا من بيتي ، ثم امسك بتلك الصفيحة المفلطحه المشوهه التي ليست سوى هيكل القمر الصناعي الآثم الذي غرته الأموال ورضى في بث هذه القناة ، وبعدها سأنشئ دوارا كبيرا ،غارسة في منتصفه هذه الصفيحه ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه في تسويق هذه الصورة عن وطني الجميل . ولكن البلدية ستقترح علّي وضع بعضا من الزينة امام هذه الصفيحه ، لأنها لا تعترف بالفن التجريدي وإنما تعترف بفن " التمكيجي ": مشتقه من المكياج " وأنا سوف اوافق على هذا -عملا بمبدأ ارضاء جميع الاطراف -وسوف اعمل على وضع تماثيل لإجساد عمانيه أصليه على محيط هذا الدوار ، وهي اجساد ليست ممشوقه وبارزة العضلات كأجساد الرومانيين ، ولكن اريد التجسيد ان يكون طبيعيا وأصيلا . فستكون التماثيل عبارة عن رجال يلبسون الوزار والفانيه ، بكروش منهدله تتباين في احجامها ومقاساتها ، ويكونون في وضعيه تصويب نافورة من المياه من احد اعضائهم " لن اذكر العضو عشان ما اخرب المفاجأة " نحو القمر الصناعي المشوه ، ومن الواضح انهم " حصرانين " جدا ، وما من سبيل لفك هذه الحصره سوى هذا التمثال ، ذلك ان عبور دوار في عمان هو عمليه شبه مستحيله وتأخذ وقتا من التخطيط والجهد .
ستكون هذه نهايه القمر الصناعي ، وستعود الاشياء الى مكانها الطبيعي ، فلن يرى هذا الوجه إلا ابن البلد ، منا وفينا وستر وغطى علينا ، وستكون قناتنا هي القناة المحليه الوحيدة الحصرية للعمانيين ، وقد تنهال علينا العروض من الفضائيات لعرض برامجنا المحليه بشكل حصري ، وقد يدغدغ اغراء المال نفوس البعض ، وسيدعون اصحاب الفضائيات للتنافس ، وسيأتون الى عمان ولكنهم سيعودون ادراجهم في نفس اليوم ، حين يلفتهم الدوار ذو الصفيحة والاجساد المحصورة ، فيستفسرون من سائق التاكسي عن فكرة هذا الدوار ، وسحكي السائق لهم قصه هذا الدوار ، بتأثر وحنق ، وسيقول غاضبا متوعدا :
لن نرضى بتصدير ثرواتنا المحليه ، هذه الوجوه ملكنا نحن العمانين ولن نرضى بالغريب ان يتكشف عليها .
وسيطلب وفد الفضائيات من السائق ان يعيدهم الى المطار ، وسيهربون بأرواحهم وبأقمارهم الصناعيه بعيدا عنا ، وسنرتاح الى الابد ...
يا سلام ... ارتحت احسن اني خفيفه بعد كل هذا الكلام
لكن ممكن احد يفسرلي ليش اسم " oman " موجود في قائمة القنوات للحين .
انتو شاهدين قبل شوي مديت يدي وعضيت القمر الصناعي وخليت ناقلة البترول تهدسه وبعدين سويت دوار وبعدين صنعت تماثيل الرجال بو كروش ووزّره ... وكانوا جالسين يب .... على الصفيحة القمر الصناعي المشنوق !!!!
هذا اكيد واحد من اصحاب القنوات الفضائية الي رجعهم سائق التكسي المطار ، راحت عنه الطيارة ، وضرب صحبه مع وزير التلفزيون والريسيفر ، وقرروا يعيدوا نفس الغلطة ، التي كلفتي الكثير من الجهد والابتكار ، وشكلي هالمرة بسوي دوار ثاني فيه قمر صناعي اخر تم اعدامه ، وفوقه وزير التلفزيون .
بس لو فتحت التلفزيون مرة ثانيه وشفت قناتنا فيه للمرة الثالثه ... ايش بسوي ؟!
ما بقى مكان للدوارت ، ولا بقى مكان للتماثيل المحصورة ، ولا بقى مكان لشي ....
ما بقى غير هالوجه بوضعيه freez على شاشه تلفزيوني
يظهر في الشريط الاخباري لقناتنا :
حصل التلفزيون على الجائزة الاولى على مستوى العالم في مجال الصورة والاخراج والوجه الحسن .
فأشعر بفخر لايوصف .. وانزل ممسكة " معولي " ( معول : اداء معدنيه تستخدم لحرث الارض ولأغراض متعددة اخرى ، والياء : ياء الملكيه ) وهو ليس " معولي " زميلي في الدوام . سأمسك معولي لأهدم به التماثيل المحصورة في دوار " القمر الصناعي المعدوم " .
لأن التماثيل حرام !
بس التماثيل إلي يعرضها التلفزيون " حلال " !
وإحنا مع الحلال ، والله يبعدنا عن الحرام
وقد كشفت اخر الدراسات الاستراتيجيه ان صور التي يعرضها التلفزيون بالفعل " تبعد الواحد عن سكه الحرام " !

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

دفاشة

عرف محيط عملي بأنه منبع " للدفاشة " ، وهذا الحكم لم يكن من فراغ . كلا ، ولكنها المواقف المتتالية التي تؤكد صحة هذا الوصف . فقبل قليل حدث هذا الموقف أمامي ، وآثرت ان أدونه هنا قبل ان يتبخر من ذاكرتي .
زارنا يلبس كمة سوداء ودشداشة بخط اسود ولون بشرته بذات السودا - اكره هذا الوصف ولكن استميحكم عذرا مضطرة لدواعي سرد هذا الموقف - تلقّف زائرنا اثنان من زملائي الأفاضل الدفوش .
زميل 1 : حيالله كحيلان كيف حالك ؟ اشوفك اليوم اسود في اسود .
كحيلان ( مصعوق ) واكاد اسمع غليان الدم في عروقه . طبعا مسقطية كانت في مكتبها وأحمر وجهها خجلا من الموقف التي تراه وتسمعه ، فدعت الله احدى دعواتها الفورية المستجابة :
يارب خلي الزميل 2 يدخل وينقذ الموقف .
نطق الزميل الثاني - فأستبشرت خيرا : فقال :
زميل 2 : تراه مطقم ،،عشان كذا اسود في اسود .
يا إلهي هذا الموقف بحرفيته حصل قبل دقائق امامي .
الله ياخذ الدفوش ...

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

تمبال الزبال

وأنا استمع الى حلقات إذاعية من " الف ليلة وليلة " . لفتني مقطع يقول :

قالت شهرزاد :

بلغني ايها الملك السعيد ، يا صاحب الرأي الرشيد

ان تمبال الزبال اصبح في حاله لا تقدر

منذ ان عمل " ماندو "* في اسطبل الشاهبندر

فقد قلّبت " ثلاثة الريالات " حياته

وأحيّت مواته

فبّتلت يداه ، وتبسمت له الحياة

وعرفت مسرجته الزيت

كما عرف كانونه النار

ودخلت البهجة الى الدار

وسبحان مغير الاحوال .


لا اعلم ،، لماذا ضحكت وأنا اتذكر " ابو فيصل " وهو حانق على زيادة الثلاث ريالات !!!! وهو ربما لا يعلم ان هناك منا من يعيش في زمن الف ليلة وليلة ، وهو مؤمن ان " الثلاث ريالات " ان زادت في جيبونا ، غيرت احوالنا ، وربما تكون سببا في الترف، ودعتنا الى التبذير وسوء الاستغلال .
وسبحان الله يعني الثلاث ريالات مذكورة حرفيا في الف ليلة وليلة، ما قالوا ثلاث دراهم ، ولا ثلاث دنانير ، بل قالوا " ثلاث ريالات " . ونظرا لأننا من محبي التراث والأدب ، وأول الداعين الى احياءه ، رحنا وطبقنا قصه " تمبال الزبال والثلاث ريالات " .
وحين ان الثلاث ريالات " تقلب" الاحوال، فأنا اقول ليش من يوم ما صرفوها وأنا فيني دوار ، أتاري أحوالي تتقلب وأنا ماعندي خبر .

أدعو ابو فيصل .. للتراجع عن دعوته في (خش ) الثلاث ريالات في .....
وسوي خير وأعطيها لتمبال الزبال ، وخليها تقلب حاله من حال الى حال ، واذا كانت الثلاث ريالات الاولى خلته تاجر ، الثلاث الريالات الاضافية من عندك بتخليه مليونير واكسب فيه اجر وثواب .
صار عندي فضول اقرأ كل قصص الف ليلة وليلة ، يمكن يذكرونا في قصه ثانية :)
ماندو* : ابن الزبال تمبال

الأحد، 12 ديسمبر 2010

بعق بحصى










لم اقرأ جريدة الشبيبة رغم اني احب تصميمها وشكلها الجديد اكثر من " الوطن " وطبعا اكثر من " عمان".
ذهبت للقاء " توأم الروح" ، رأيتها واقفة يداها خلف ظهرها كمن يخبئ شيئا .

مسقطية الهوى - ذبحها الفضول -: ايش ايش ورا ظهرك اشووف ؟؟

توأم الروح - تحاول الهرب - : لا لا ما بعطيك ، انا معاي شي تموتي فيه .
مسقطية الهوى - بترجي - : ارجوووووك خليني اشوف

توأم الروح : انزلي على ركبتك وقولي يا توأم الروح الله يخليك عطيني الشي الي ورا ظهرك .

مسقطية الهوى - تجثو على ركبتيها - : توأم الروح الله يخليك عطيني الشي الي ورا ظهرك .

توأم الروح قامت بإخراج جريدة من خلف ظهرها ، ترفعها وتفتح على صفحة معينه ، وترميها لي .
توأم الروح : اقرأي . اظن هالصفحة تهمك .
مسقطية بشغف تقرأ :

الخبر (1) : 40 فستان ............
الخبر(2) : 440 للمقام السامي ....

الخبر (3) او الخبر التحفة : صحيفة من جلد الغنم الخالص طولها 40 مترا . وتوقيع اهالي العامرات على صحيفة العهد .
حينها فقدت الوعي ،وبدأت بدق راسي في " الصبّية" ، وتوأم الروح جابت الماي البارد وبدأت برشه على وجهي ، وشرعت بوضع كفيها على جبيني وقراءة المعوذات .
ما عارفه ايش اقول ، بس اود ان اوجه كلمة بسيطة :
الى اهالي العامرات صانعين صحيفة من الجلد الغنم الخالص بطول 40 متر : بني قريضة وقوم قينقاع مثلا ،،
صحيفة ايش ؟! بنقوم الحين نجلس نكتب صحف على ضلوع الغنم والرقع والجلود ، ونعيش مع " فلنستون " اذا ما تعرفوه هذي صورته فوق
طحتوا من عيني يا اهالي العامرات ، معقولة اخرتها صحيفة من المصخ الخالص طولها 40 متر . مو جاكم ؟ من دمركم بهذي الفكرة .

وصحيفة العهد ، وين عايشين ؟!
وانشالله وين وقعتوا الصحيفة لا تقولوا خلوني اخمن . عندي احساس في دار " ابي الارقم " .

خلاص تو عرفنا اذا بنسوي مسلسل تاريخي محد غيركم بيفيدنا وينفعنا .

الله وأكبر بعد اربعين سنه اشتقتوا لجلد الغنم الخالص !!! خلاص تعدمت الافكار عليكم ، ما بقى إلا " البعر " الخاص ، وتكمل عندنا ابتكارات دودة ام اربعة واربعين .

ايش بقى ؟! ماذا تبقى ؟! مو تبقى ؟!

صرفه تصرفكم ، بأي لغة اكلمكم . اه صح بما انكم تموتوا في الزمن القديم وأيام الجلود والبعارين
مالذي تبقى يا بني وادي العامرات ، هل بقي شي من الجلد نصنع منه ثوبا للشيخ ؟
اهل العامرات : كلا يا مسقطية الهوى لم يتبقى من الجلد شيء ، فلقد جمعنا كل جلود الشياه والبقر والثيران التي ذبحت في يوم العيد وصنعنا منها صحيفة العهد والولاء بطول 40 متر .
مسقطية الهوى : ولماذا لم تجمعوا مصارين الشياه ومعاليقها لنصنع منها " مصروب " بطول 40 متر؟!
اهل العامرات : يالله يالله مسقطية افكارش تنشرى بالذهب .
مسقطية الهوى : لا والله انتو الي افكاركم تنشرى بالمصارين والبعارين
خوزوا عني ،،،
بعق بحصى خلااااااص
ده كتييييير أوي كتيييييير

الإكتشافات المتأخرة



أحدثكم بين فترة وأخرى على شخصيات متميزة و خلاقّة . للأسف فإن الشخصية التي سأعرفكم عليها اليوم لن تقدم لنا المزيد من الاعمال . فمحمد حسين المّور الموهوب ذو 23 عاما توفى ، بسبب حجر سقط من احدى البنايات على رأسه !!!

صدمني الخبر ـ توقعتهم يقصدون مصّور عجوز تذكروا إنجازاته بعد رحيله - كعادة العرب دوما - ولكن الصور كانت لشاب صاحب ابتسامه جميلة ، قلت انها بالتأكيد صور لنجل المّصور العجوز .

ربما كنت اعلم انه هو ، فقط لم ارغب في تصديق الخبر .

فالعمر اصبح وراءه الآن ..

أما انا فأزور موقع الشاب الراحل ، حيث ارى أعماله التي يحاول فيها ان يجمع صورا ليحكي بها قصه ، وليس ليكّون بها مشهد جامد . ارى الموقع الذي يحوي قسما ( للأعمال قيد الاعداد ) وأعلم انه ترك مشاريعه ورحل عنها ، ارى خانه تحمل ( بريده الالكتروني وارقام هواتفه ) وأعلم انني أود ان اكتب اليه وان اهاتفه وأقول ( واصل ابداعك ) ولكني اعلم انه لن يجيب .

موقع المصّور محمد حسن :


زوروا موقع المصّور شاب الابتسامه الجميلة ، تعرفّوا عليه ، وتأكدوا بأن الأعمال الجميلة ستبقى .

الإكتشافات المتأخرة ، قد تكون مؤلمة ، ولكن الاهم ان ننشر الروح المبدعة ، ونتبادل المعارف سويا .

رحمة الله عليك يا مبتسم . سنذكرك في كل الصور التي تحكي القصص ، ولا تكتفي بسجن المشهد حول الأطر .

الخميس، 9 ديسمبر 2010

مين يغلب ؟!





نسيت موعد إنطلاق البطولة الدولية لأعلق لمدة ساعتين ونصف في الشارع العام . طبعا ، لم ألعن النسيان ، ولكني إستمتعت بمنظر الالعاب النارية وشاهدت العرض كاملا من الشارع ، وما زاد الوضع متعة هو نقل اذاعه 95.9 ( هااي اف ام ) للعرض مباشرة ، وبهذا تمكنت من مشاهدة الالعاب النارية بصحبه الموسيقى المصاحبه لها .

عندما شاهدت جسر القرم يزدحم بالسيارات كالأنبوب المليء بالحجارة ، قلت سأسلك طريق الوطية ، هممت بالانعطاف يسارا ، فإذا ب إمرأة لم اشاهد احدا في عنادها تمنعني من المرور !!!!!!!!!!! تمنع مسقطية الهوى من المرور ظنا منها انني ارغب في تجاوزها !!
دعوني اصفها لكم .

شيله " مرصوصة على الراس " ، دبوس ذهب على الجانب الايمين من الراس ، وجه بدون ملامح ، حواجب كثيفة ، وعين ترمي بشرر ، وجالسه تخوفني بالفورويل السيزوكي الي تسوقها . بإعتبار اني منهم إلي يخافوا وترتعد فرائصهم قدام الفوريل ، لأنهم يسوقوا " صالون " ويحسوا بعقدة النقص!!!
لا ياحبيبتي . انا مسقطية الهوى ، انشالله حتى وانا راكبه " سيكل " وخليت في بالي اني بمر من قدامك ، وان انت ما حد غيرك بيعطيني درب ، يعني انتي محد غيرك بيعطيني الدرب . وما بمر من قدام حد غيرك . خلاص انا قررت. وخليك كبيرة وعاقله ،عمرك اقل شي 45 سنه وجالسه تعانديني انا الي عمري 26 . حتى عيب .

طبعا ، استمرت رحلة المناوشات بيني وبينها اكثر من ربع ساعه ،كل ما اقدم سيارتي قدامها ، الاخت " ام دبوس ذهب " تقدم سيارتها . وانا طبعا ، كنت فاتحه " السن روف " ومنزلة " الدرايش " بإعتبار ان الجو جميل ، وجالسه اسمع اغاني " هاي اف ام " ، بس طبعا ، ما في احد بيسبب " الاحتباس الحراري " في السلطنة غير " ام دبوس " البغام ، بسبب راس " اللوماه اليابس " .
ففففففففففففففف قسما بالله ، عروقي نفرت بسببها ، بغيت امد يدي من الدريشه ، وأمسك ذاك الدبوس الذهب ، وأطعن ، وأطعن ذاك الرس اليابس . هذا غير إنها بعد ما تسببت بالاحتباس الحراري ، كنت مضطرة اسكر الدرايش وشغلت المكيف عالاخر درجة 18 سيليزية ، وسكرت الراديو عشان اركز في مهمتي . لأني بمر من قدامها يعني بمر من قدامها هي ومحد غيرها . ويا قاتل يا مقتول .

طبعا ، مريت من قدامها بعد جهد جهيد ، وبعد خطه محكمه . فقد قمت بالتظاهر بأني خلاص " هونت" وما اريد امر من قدامها ، وضربت اشاره للصوب الثاني ، الاخت صدقت . " خسف "
وقمت بإستغلال اول فرصه سرحان حين كانت ام راس ليموني تتنفس الصعداء مني ، وكانت تأخذ استراحة محارب ، فتوقفت عن التقدم للأمام ووضعت فراغ كافي لمرور سيارة .

وتعطيك مسقطية الهوى بذيك " اللفة " الغاوية ، المهارية . ومريت من قدامها .

يالله يالله برد فوادي ، ولولا الملامه كنت طلعت يدي من الدريشه ، وعطيتها فوجها علامات النصر بالصبعين !!! ) ايوا صبعين ، انا ما انزل لمستوى الصبع الواحد ، عاد " جاهزين " انتوه .

المهم اول ما الله كتب لي الفتح المبين ومريت من قدام ام راس لوميه ، جلست اغني " ياللومي ياللومي حامض حلو " وقلت خسارة اني ما غنيتها ، وانا فاتحه الدريشه عشان تسمعني :)


@@@@@


اما اليوم نسيت ايضا انه موعد افتتاح بطولة الالعاب الاسيوية الشاطئية ، ولكن الصدف وحدها جعلتني افتح قناة عمان 2 قبل الافتتاح بربع ساعه . وقد شاهدت الافتتاح كاملا . احلى احلى شي كانت الالعاب النارية شي فظيع ، وكذلك حركة اشعال الشعله كانت مميزة .

شاهدت حفل الافتتاح مع بنت محمد ، التي كانت مشغولة بالحديث في الهاتف ، الى ان سمعنا من يقول " هود هود ".

فتسائلت مسقطية : ميييييييييييييييييييين؟؟؟

فقاطعتني بنت محمد مستعينه بخبرتها في الفراسه وتمييز نبرة الصوت وايقاع الخطوات : هذي عايدة بنت سيف بن حصيف بن مرهون بن حامد بن عوير

وبالفعل دخلت حرمة ما اعرفها ، سلمت عليها بإستغراب ، فقالت : ما عرفتيني مسقطية ، انا عايدة بنت سيف بن حصيف .

كنت متفاجأة لا اقوى حتى على الرمش ! وحين إلتفت الى بنت محمد ، وجدتها تهز رأسها فخرا بخبرتها في الفراسة، وقدرتها على التخمين ، وذاكرتها القوية التي لم تخونها رغم هذه السنين ، واستحضرت بفضلها شجرة نسب " عايدة بنت سيف بن حصيف بن مرهون بن حامد بن عوير .

بعد السلام وتقديم " الفوالة " ، اندمجت الضيفة في متابعة حفل افتتاح بطولة الالعاب الشاطئية . ولم تقصر ابدا ، في التعليقات المضحكة ، التي تسببت بإثارة غيرة بنت محمد ، لأن ضيفتها اخذت الجو عنها . الأمر الذي أجبر بنت محمد بأن تدخل كمنافسه شرسه في القاء التعليقات الساخرة .
هذا جزء من المنافسه الذي اذهلني بصدق .

قبل ان اكتب التعليقات ، اود ان اخبركم بأن ضحيه التعليقات ،كانت المغنيه " صالحه " التي قدمت مع الغني اللبناني الاصل " مساري " اغنيه البطولة " معا نتألق " . صالحة كانت تلبس الزي العماني ، بكامل اكسسوراته. اكثر ما هو ملفت في زي " صالحه " كان " العقام " وهو عبارة عن عدد من السلاسل الذهب او من خيوط الصوف قديما ، ثبت طرفاها بمشابك تثبت في الشعر ، يوضع حول الوجه وتحديدا تحت الفك ، ويثبت المشبكان في الشعر اعلى الاذن.

الملفت في " عقام " صالحه انه كان واسعا للغاية !!!!!!!!! هناك فراغ كبير وواضح بين فكها والعقام !!!!!!!!!!!! فرااغ حقيقي وملفت لكل من يراه . وقد حاولت تصويره ، ولكن الصورة لم تلتقط عيب العقام بشكل واضح .

حين اتجهت للتلفزيون لتصوير " عقام " صالحه .

قالت الضيفة عايدة بنت سيف بن حصيف مخاطبة صالحة : عن " تتعقري" بذا العقام بو لابستينه .
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لأنفجر انا ضحكا وتدمع عيناي ، واطيح امام التلفزيون على بطني . مذهولة بالتشبيه البديع والوصف المذهل .

حينها اشتعلت غيرة بنت محمد ، وقالت :

بنقوم نركب مساري والوزراء كلهم بو حاضرين فوق العقام يتمرجحوا شوية بدل جلسه الكراسي .

ههههههههههههههههههههههههههه العقام بالفعل شكله مرجوحة وهو واسع بهذا الشكل الملفت

أنا ما سويت شي غيرالضحك طول الجلسه .

وحين اختليت بنفسي دعوت ربي : يارب يارب اعطيني ولو ربع خيالهم والتقاطاتهم .

السبت، 4 ديسمبر 2010

الإكتئاب الطلابي

قد تكون المرة الاولى التي لم يحضر فيها جلالة السلطان المعظم المهرجان الطلابي . وقد كلف صاحب السمو السيد فهد بن محمود بالحضور نيابة عنه .
طبعا ، مسقطية كانت ناوية تحضر وأول ما عرفت ان السلطان ما حاضر جاني اكـتئاب . وقلت في نفسي انا اكتئبت فما بال الطلبة المشاركين بالمهرجان !!!!!!!!!!!!! ( والله رحمتهم)
وكله كوم ولما شفت اسم المهرجان كوم ثاني :
( السلام والتنمية المستدامة ) !!!!!!!
بعيد الشر .... مؤتمر القمة ولاندوة الخطة الخمسية مثلا هههههههههه :)
عموما ،، بشكل عام التقنيات الحديثة والمؤثرت والالعاب النارية شي رهيب .
العذر كل العذر لأبنائنا وبناتنا .. واتوقع لو كان السلطان حاضر كانوا بيضبطوا كل لوحه ، وما كنا بنشوف اشكال ناقصه في التشكيلات ، ولا كنا بنشوف حد متحمس يركض وحد يمشي الهوينا من الكروب والضيقة إلي فيه .
مع العلم ، ان الطلاب هالسنه كانوا 12 الف فقط . إذا ما قارناهم بضعف هذا العدد وأكثر في المهرجانات الطلابية الماضية !! ورغم ان الاعداد كانت كبيرة في الإحتفالات السابقة ، إلا ان كل الطلاب يؤدون لوحاتهم بإتقان ودقة ، واللوحات مرسومه بالسانتي والملي .
الشاشه الضخمة إضافة جميلة ، واظن اكثر واحد فرحان فيها مخرج الحفل ( موسى سعيد) - وجب تحريف الاسم لانه عنده علاقات واخاف يشتكي على مسقطية الهوى هههه -
والله هو اكثر واحد فرحان فيها ، بأمارة انه كل شوي يصور الجامع الاكبر والشوارع ، عشان يثبت لنا الشاشه الضخمه تبين من بعيد :)
بشكل عام مهرجان غير تقليدي ، مميز بالتقنيات الحديثة ...
وللطلاب هالسنه هارد لك ، وهي ليلة وعدت على خير ، واحنا فخورين فيكم ومقدرين جهدكم وتعبكم .
وترى اولا واخيرا اهم شي عمان وسلطانها حبهم في القلب ، وهو دوم حاضر في قلوبنا جميعا .
اعرف قسوا عليكم واجد عشان يحمسوكم ، وخبروكم ان جلالته بيحضر الحفل وانه بيكون في مفاجأة . واعرف وشفتكم بالعرض عيون كثيرين منكم موجه للمنصه تدور على وجه جلالته .
( الكذب على الصغار ) من الاساليب الخاطئة في التعليم . سواء اكان الكذب لأرهابهم او كان الكذب لتشجيعهم .
اخيرا :
مؤلم ماحدث لصغارنا ، مؤلم ان عدد كبير منهم صدقوا الكذبه ، مؤلم ان ينخذلوا من وزارة التربية والتعليم بهذا الشكل .
لأني احلف انهم عارفين ان خبر عدم حضور جلالته اكيد ، وأصروا يكذبوا عيلهم عشان ما يخترب الحفل ويتفركش ، وقرصوهم هالقرصه الموجعه بحق .
واخيرا :
اظن بتكلفه الالعاب النارية كان ممكن نبني فيها كلية
وتكلفة الشاشه الضخمة كان ممكن نبني فيها معهد
وتكلفة الحفل بالكامل كان ممكن نبني فيه جامعه
يالله اخليكم ردلي ( الاكتئاب الطلابي ) ما قادرة اكمل

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الأطفال والدمية المقدسة


منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أفكر في كتابة موضوع حول( فن الكاريكاتير) ، خاصة حين يتناول هذا الفن رموزا دينية او سياسية ، وردة فعل شعوبنا تحديدا حين يتعرض شخص سواء كان منهم او غريبا عنهم للرموز الاسلامية والسياسية بشكل ساخر .
لست هنا ادافع أو اشجع تناول الرموز عبر هذا الفن ، ولكني اقول : ليس من المجدي ابدا شحذ العواطف ، وتحفيز مشاعر الشعوب ، واستغلال البعض لهذا الوتر الحساس في نشر افكاره المسمومة .
ثم إلى متى ننظر لكل خطوة غربية بنظرية " المؤامرة " ورغبتهم في القضاء على الاسلام والمسلمين .
رغم ان الغرب تجاوز الدين منذ زمن ، بل انه قضى على دينه - ان صح التعبير - قبل ان يقضي على ديننا !!!!
ورغم هذا تجد منهم من لايؤمن بوجود الرب ، وتجد منهم المتزمت وصاحب التوجهات المتعصبة تجاه دينه وللكنيسة ، وتجد منهم من يتبع ديانات غيره من الامم : فتجد اوروبي بوذي ، او اوروبي يتبع ديننا الاسلامي ، بل ان هناك من اتبع ديانات مستحدثه مثال : ( Scientology) الذي ابتكره رجع يدعى ( رونالد هوبارد ) وهو بالاساس كاتب خيال علمي ، واستحدث طرقا ودروسا تمكن الاشخاص من مساعدة انفسهم والنهوض بها ، ومن هذه الطرق والاساليب ابتكر ( Scientology ) وقد صنفها كديانه ، وفي عام 1953 اصبح لهذه الديانه كنيسه خاصه بها . الخ الخ ...
لست هنا بصدد استعراض الديانات قديمها وحديثها ، ولا للتأكيد عما انزله الله او ما استحدثه البشر . انا هنا أقول بأن الغرب وحين يتناولون رموزنا الدينيه ( كالنبي ) او ( امهات المؤمنين ) او (علماء المسلمين ) او ( قادتنا السياسيين ) ، هم يتناولون في وجه نظرهم شخصيات لا تملك اية قدسية او نزاهه ، وانها متاحة ومشاعة للنقد او حتى للسخريه عنها .
فكما ترون في (الكاريكاتير 1 ) يسخرون من ربهم ( عيسى عليه السلام) !!! فكيف نطالبهم بإحترام نبينا محمد ؟!
ثم لماذا نعكس هذه الصورة الطفولية الغير ناضجة عن الاسلام ؟ وذلك من خلال بكاءنا وحساسيتنا المفرطة تجاه اي رسوم ساخرة من رموزنا الدينية . وكأننا نقول للغرب ، من خلال المظاهرات واحراق الاعلام ، بأن عقولنا صغيرة وإننا كالاطفال الذين إن قمت بسب ( دميتهم ) : ضربوا رؤوسهم بالجدران ، وقاموا بشد شعرهم غيضا وغضبا . رغم ان الاخر يراها ( كدمية ) لاغير .
أعذروا تشبيهي للحال بأننا : كالاطفال ، وما كان تعبير كلمة ( دمية ) هنا سوى للدلالة على نظرة الآخر لها ، ولا تعني بتاتا نظرتنا اتجاهها ، فنحن نراها كشيء مقدس ولا يجب التعرض له بأي شكل من الاشكال .
ربما خانني التعبير ، ربما سوف يقرأ احدكم هذه الكلمات ، ويقذفني بالشتائم ، ويخرجني من ملة الاسلام ، وسيقول بأني ( ملحدة ) و ( كافرة) !!!
لأننا ببساطه لا نؤمن بالتشبيه ولا بالمجاز ، وان على رؤوسنا ( بطحات) كثيرة نحسس عليها بإستمرار . وقد يقول قائل بأني عميلة للغرب او قد يحدد بأن حكومة الدنمارك هي من تقف وارئي . وان .. وان ... وان
سوف تظلون هكذا تضاربون الذباب الخاطف . تلعنون البعوض ان حط على رؤوسكم . ولكن لن تفكروا ابدأ بالنهوض من انبطاحكم الازلي لإبتكار مبيد حشري . انت ايها الضعيف الباكي ان اختفت بضائع الغرب كلها من اسواقك مت جوعا ، تردد الشعارات ذاتها منذ قرون .
انت لا تأكل من زرعك ، ولا تحيك ثوبك ، ولا تفعل شيئا مما تقوله !!!!!!!!!
فمن تناطح . ولمن تزبد وترعد في مظارهراتك . ودعني اكون اكثر صراحة معكم جميعا : انا من يخاف حين ارى هذه الجموع في المظاهرات بأجسادها المتزاحمه وعرقها الذي يكاد يشوش الارسال التلفزيوني ، وببصاقها وتفاّلها المتطاير في الهتافات ، التي تدافع عن النبي ، الذي دعانا ان( ندعوا الى الله بالحكمة والموعظه الحسنة ) !!
انا اخشى همجيتكم اكثر من الغرب ، الذي صدقوني ان رآئكم بتلك الحالة المزرية ازدراكم ، وظن ان الانسان البدائي لا يزال على قيد الحياة !.
اعلم ان كلامي قاس ، وانا في الواقع متألمة اكثر لأني اصف حال أمتي ، التي ينعتني الغرب بسبب تصرفات جهلة منها ( بأني ارهابية واكره المسيحين واكره كل الديانات ، واحب ديني فقط ومن اتبعه ) .
وانا بريئة من هذا الهراء !
ليتنا كنا في موضع قوة ، لأن القوي دوما كلمته (مسموعة )! ولكن نحن ( ياحظي ) لا قوة ولا حكمه ولا موعظه حسنة ولا بطيخ ولا شي ...... ( خلاص ما قادرة اكمل بالفصحى ، اريد اعبر عن مشاعري بلغتي )
كل هذا وما تريدوني انجلط ، كل ما حد رسم ( كاريكاتير ) شفت مظاهرة .
هذا نبينا نحن نحفظه ونصونه ، بس الاخر ما يحترم رموزه بالاساس عشان نجبره يحترم نبيننا او زوجاته .
احسن تشغلوا نفسكم بأشياء أهم وتجاهلوا الغرب ، وتأكدوا ان الرسومات الساخرة او العاب الفيديو عن النبي وزوجاته ، كل هذه الامور نحن السبب فيها ! وطريقة تعالمنا مع الاخر . اظن اغلبكم شاهد ذبح المتطرفين للاجانب بلا رحمه كأنهم نعاج ، ومنكم من يقول هم ذبحوا المسلمين بعد . بس احنا لما نستقوى نستقوى بكرامه ، ما نمسك كم سائح ونقول احنا ذبحناه وانتقمنا من الكفار ، قد يكون هذا السائح فيه خير اكثر منكم . واكبر دليل اغلب المساعدات للفلسطينين هي مساعدات من متطوعين اجانب ، سافروا وتركوا بلدانهم واهلهم عشان يتطعموا اطفالنا ، الذين وللاسف احنا ما سوينا لهم شي غير الكلام والكلام والكلام .....
احترم دينك واحترم نفسك واحترم انسانيتك وانسانية الشعوب
وصدقني الشعوب ستبادلك الاحترام
ونظرية المؤامرة هذي روحوا تعالجوا منها ، لأنها اصبحت " فوبيا " مرضية .
شوفوا الكاريكاتير 2 عن البابا هذا منشور اليوم في جريدة الانديبندت . والكاريكاتير الاول ليس بجديد ان تراه بل تصادفه كثيرا في جرائدهم . لم يخرج المتزمتون منهم في مظاهرات ، رغم هناك من لا يرضى تصوير المسيح بهذا الشكل ، بل انهم يعملون في صمت ، يردون على مخاليفيهم بتأليف الكتب ( هذه الموعظه الحسنه ) . الغرب يطبقون ديننا ،اكثر منا !!!
اتعلمون ماذا خطر في بالي حين رأيت كاريكاتير البابا ، تخيلت رسمة مشابهه ( لمفتينا الخليلي ) كدت اموت رعبا فقط حين تخيلت ردود الفعل المحتملة من عمل كهذا !!!!!
رغم ان علمي ان النبي وان الدين لا يحتاج من يدافع عنه ، ولا رموزنا تحتاج من يدافع عنها ، واننا ان ركزنا على تقويم انفسنا ،وعلى نشر الصورة الصحيحة عنا ، وإننا لو ابتكرنا واخترعنا ، واضفنا للبشرية، لهو خير لنا من تبني الدفاع عن رموز وعقائد لا تحتاج احدا منا للدفاع عنها .
وللأسف حتى حين ندافع عنها ، ندافع بهمجيه ، تثير في الاخر الرغبه لمحاولة استفزازنا من جديد .
ختاما :
اعزائي المتظاهرين والمرسلين للرسائل الالكترونية التي تحث على المقاطعه وعلى حرق الاعلام الدول التي ترسم النبي والصحابه ، اقول لكم :
حين تكتفون بذاتكم ، توقعوا من الاخر ان يستمع لوجهات نظركم . اما الان وانتم تأكلون ما يزرعه ، وتلبسون ما ينتجه ، وتركبون ما يصنعه . فأنت الان بوضعك الحالي وفي وجه نظر الغرب لست سوى " محمول ويترفس " .
حاول ان تنهض مجددا ، وتقبل مخالفيك ، لا اقول في هذه الخطوة الاولى تقبل مخالفيك من الغرب ، بل اقول تقبل مخالفيك من المسلمين ممن يختلفون معك ، تقبلهم كما تقبلتهم امتك في الماضي ، تقبل حين يختلف العلماء ويجتهدون ، تقبل التعددية رغم قسوتها ، ولكنها هي وحدها من تخلق الافكار الوسطيه ، ان انعدام الاطياف في وطننا العربي وتهميشها وتكذيبها ومحاربتها وتكفيرها ، هو ما يجعلنا امه لا تتقبل سوى الرأي الواحد الذي لا يمكن ان يكون هو وحده الحق ، لأن الله اقر اختلافنا ، واننا اناس بنفوس وعقول مختلفة . فكيف كل هذه العقول ستجمع على تقبل رأي واحد على انه الحق الأوحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
الاختلاف هو سنه هذا الكون
فنحن نختلف مع اقراننا
والغريب يختلف معنا
ونحن نختلف معه
هذه سنه الكون
ومن يحارب سنن الكون
ومن يدعي غير سنن الكون
ويقول بأن الحق واحد !
وانني من يملك هذا الحق دون سواي
فهو واهم ومريض
تذكروا :
ادعوا بالحكمة والموعظه الحسنه
وكلوا مما تزرعون
وألبسوا مما تحيكون
وتذكروا بأن الله ونبيه اغنياء عني وعنك