الأحد، 28 مارس 2010

جنة السارقين أدخلوها آمنين

(وكالات) ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم أن الصين أعدمت مسئولا حكوميا في وزارة الاسكان في إقليم هونان بعد إدانته باختلاس 120 مليون يوان 18 مليون دولار .
وهذا رابط الخبر :
http://news-jo.com/news/world-news/3458-2010-03-26-16-24-20.html
يعني كم بالعماني :
يعني اقل من 7 ملايين ريال !
ياحليله وأعدموه مسكين على 7 ملايين !
لو جيت عمان يا حبيبي ، ليش تسرق في الصين ، الصين فيها تنين النار والتنين ما يرحم ، تعال عمان ، عمان فيها تيس ما ينطح ، الشيفة شيفة والمعاني ضعيفة ياعزيزي ، اه يا خسارتك يلي مت في عز شبابك عشان 7 ملايين ريال لا يودوا ولا يجيبوا ، لو كنت وزير عندنا ياحبيبي فداك السبعة والسبعين ، بنعطيك اياهم تحسين وضع ! . يا خسارة زهرة شبابك ضيعتها علشان 7 ملايين ! والله ما يسوى عليك .
اكيد هناك الواحد يفكر مليون مرة قبل ما يتنازل عن روحه ، اما هنا فالواحد يتوكل على الله ويسرق ، تراها كم سنة نقضيهم والسنين تمضي ، والواحد يطلع يتهنى بالفلوس والعز .
اما المواطن فنقول له : سوري بس " القانون لا يحمي المغفلين " . يعني اشتركت في محفظه ، دواتك ذوق الي يجيك .
اما المختلس سواء كان وزير ولا صاحب محفظة ولا اي لص فنقول له : القانون فوق الجميع ، ولازم تتحاكم .
اكيد بيتحاكم والابتسامة على وجهه تقول اعلانات "سجنال تو " ، ترا اقصى مدة ممكن ينطق فيها قاضي في عمان 15 سنة لا وهذا كان زمان يكون القاضي شديد وقوي اذا نطق 15 سنة ، الحين مافي قاضي قرب صوب 15 سنة ! ، والمصيبة حتى لو كان نطق ب 15 سنة مافي متهم يقضي عقوبة كاملة ، تلاقي يعفى عنه بعد 7 سنوات !!!
وين الرادع في قوانينا ، انا ما اشوف في رادع ، الرادع الله سبحانه وتعالى ، الرادع جهاد النفس عن المال السائب ، وفي ظل الاوضاع الحالية و ضعف نفوس البشر نقول الله يستر . احنا اصغرموظف( بلا فخر ) يختلس مليون ! وماحد درى فيه الا بعد 4 سنين ! اما كبار الموظفين أنتو أدرى فيهم ، خلو الكروش مستورة .

رزة وجه وخيبة

كنت أنوي الحديث بالأمس عن " ساعة الأرض " والتي تشدقت سلطنتنا الحبيبة بالإنضمام لأول مرة للمشاركة في هذه المبادرة بجانب 92 دولة . العجيب ان احنا نوينا اننا نشارك بمقاطعة المشاركة !! كيف ؟! اقرأوا معاي الخبر النكته الي نشر امس في الصحف المحلية :
Sat, 27 مارس 2010 جريدة عمان :
(بمناسبة ساعة الأرض العالمية - هيئة الكهرباء والمياه تعلن : لن يتم قطع ..التيار الكهربائي عن أي مستهلك!)
أكيد هذا خبر ممكن يقال بطريقة أقل " دفوشية " ! . يعني كيف بمناسبة " ساعة الأرض " الهيئة تعلن لن ولن ولا سمح الله وحاشانا نقطع التيار عن المستهلكين ! ! بينما المستهلكين ياحليلهم ينقطع عنهم التيار بدون سابق انذار في الايام العادية ولا حد سأل عنهم ".
استدركت الهيئة هذا العنوان الصارخ بالنفي ، بتوضيح نوعية مشاركة السلطنة في " ساعة الأرض" وقالت :
"جاء هذا الإعلان تفنيداً للمعلومات المتداولة وعدم دقة تفاصيل مشاركة السلطنة بالمناسبة، حيث إن مشاركة السلطنة بساعة الأرض العالمية ستكون عبارة عن قيام بعض الأفراد والمؤسسات المتضامنة مع فكرة المناسبة بالسلطنة بإطفاء الأنوار في منازلهم ومواقع مؤسساتهم لمدة ساعة واحدة فقط".
والمصيبة الأكبر اننا نشارك لأول مرة !!!
يعني مشاركتنا " سواد وجه " !!
يعني الناس لما تقرر ترز نفسها وتشارك على الاقل تطفي نور " معلم واحد من معالمها " ! ما اقول كل المعالم ، فما بالك اننا قلنا المشاركة تقتصر على شوية افراد ومؤسسات متضامنة . تو انتو خسوف ! هذيلا من بيذكرهم ؟! ولا وكالة انباء بتلتفت لهذي المشاركة! . وعشان أبري ذمتي وضميري قمت بالبحث والغوص في الأنترنت ، وما حصلت إلا كلام من هذا النوع :
"وفي الإمارات العربية المتحدة، خيم الظلام على عدد كبير من معالم الإمارات ومزاراتها ... وجرى إطفاء أنوار فندق برج العرب بدبي، وهو أحد أشهر فنادق العالم"
- "قطر :برج "كيوتل" يطفئ أنواره مساهمة في مبادرة "ساعة الأرض"

-"خيم ظلام دامس مساء أمس على جامعة البحرين في إطار عملية ''ساعة الأرض'' العالمية الهادفة إلى تحفيز مكافحة التغير المناخي "

هذا غير اني شفت نقل مباشر في التلفزيون المصري في " ساعة الأرض " وقد تم اطفاء انوار الاهرامات ، وبرج القاهرة ومعالم سياحية اخرى في مصر .
عظة وعبرة :
- مافي داعي تقولوا شاركنا ، وانتو في الحقيقة أشهر معالمكم ظلت شامخة ولابقة في وجه " ساعة الارض التضامنية " كأنكم جالسين تغايروا حد ، وبعدين لوعونا بصون البيئة !
- الشي الثاني والأهم وهذي معلومة نقذفها في وجه وزارة السياحة والهيئة العامة للكهرباء والمياه :
" ساعة الأرض " حدث مهم ويستقطب انظار العالم ، والدول العربية الذكية الي ما ذابحتنها " الخصوصية =الخسوفية " مثلنا ، اعتبرت المشاركة في " ساعة الأرض " تسويق عالمي مجاني لمعالمها !
مرة اخرى نضيع فرص مجانية لترويج السياحة ! صح نسيت اصلا نحن ضد الترويج المجاني! . نحن ما يبرد فوادنا الا اذا عقينا كم 100 مليون ريال بحجة ترويج السياحة ، ونحن " حمامات " - عزكم الله - مثل العالم والناس ماعندنا .
- يا تشاركوا يا ما تشاركوا من اساسه ، ليش مصرين تفشلونا ! يعني اول مشاركة وما تشاركوا ؟؟ وحصرتوا المشاركة للافراد والمؤسسات المتضامنة ! هذي ما اعجوبة ، ترا في كل الدولة في افراد ومؤسسات متضامنة وتطفي الانوار كل سنة ، بس هذا ما يعبر عن مشاركة دولة ! الدولة تشارك لما تطفي الانوار عن بعض معالمهاالمعروفة ! ما اعرف هذا غباء ولا دهوجيه ولا خسوفية ، بجد شي ينكد .
واخيرا :غيبوا ..عنكم ما شاركتوا ، ما انا الي اصــــدح كل يوم سياحـــة وسياحــة ، وانتـــو " مدعّين " والحقيقة انكم ما شاركتوا في " ساعة الأرض " ، بسكم ضحك على الخيبة .

الأحد، 21 مارس 2010

اخر علوم المعصرات

تشغل الأقلام الصحفية المجيدة في بلادنا الحبيبة قضايا محورية ومفصلية ، أحد هذه القضايا ما كتبه اليوم المبدع العماني في جريدة الوطن ، في زاويته الشهيرة ( ولنا كلمة ) بعنوان :
( تدريس أم عرض أزياء )
ملاحظة :
كنت اود ان اضع لكم رابطاً للمقال في موقع جريدة الوطن ، ولكني لم أجد المقال في الموقع. فأنا متأكدة ان الجريدة تحاول ابتزاز البشر لتزيد من نسبة مبيعاتها حين يطل علينا هذا الكاتب الذي يصنف من فطاحلة الصحافة العمانية ، فاليوم تهافتنا من رجال ونساء لشراء الجريدة والنهل من ابداعات هذا الصحفي المجيد:) فأنا الحين مضطرة اكسر صبوعي واكتب المقال لكم .
يقول الصحفي :
التدريس يمثل رسالة تربوية قبل ان تكون تعليمية والمعلم هو اساس هذه الرسالة التي هي عماد التقدم والرقي للمجتمع ، والمجتمع ان لم يكن لدى افراده وعي وإدراك بالنتائج المسبقة لأي سلوك ذي تأثير سلبي على مستقبل الأجيال ، فإنه دون أدنى شك يصبح عرضه لإنحراف غير محمود العواقب على المدى البعيد حتى وان كان ذلك في ابسط الأمور وفي مقدمتها بطبيعه الحال سلوك المعلم أو المعلمة أمام طلابه او طالباتها ، ليس فقط في أسلوب الحوار وطريقة التعليم والتلقين للمقررات الدراسية وإنما أيضا فيما يلبس او تلبس أو فيما يفعل أو تفعل( لحد هذا الجزء كنت اظن اننا امام قضية خطيرة ، ومسكت قلبي من الكارثة الي تهدد الجيل في المدارس بسبب المعلمين والمعلمات ) ، صحيح نسمع الكثير مثلا عن مدرس يدخن أمام طلابه ربما ليس في الفصل وإنما في الأماكن العامة( يعني المدرس المفروض حتى في الاماكن العامة ما يدخن ! طيب في مدرسين يشربوا ايش نسوي فيهم؟! يعني اظن زين منه ما يظهر افعاله الشخصية قدام طلابه ، تريده حتى برا ما يسوي الي يريده ، ليش عشان انه تنيل على عينه وصار مدرس ! يعني فوق ماهو كارهه عيشته جاي انه تقرفه وتقرفنا بهالكلام ) ، فضلا عن انتهاج بعض الأساليب غير المستحبة نتيجة حداثة سن غالبية المعلمين يتأثر بها الطالب ( طيب يوم انك كتبت كمل معروفك خبرنا ايش هي الاساليب غير المستحبه !! والتي كما تقول ان سببها حداثة سن المعلمين !!!!!! بجد بتخلي الحريم يخافوا على اولادهم ، تكلم وخلينا نتحذر ) فالجميع يعيش في محيط إجتماعي واحد ، كذلك الحال بالنسبة للمعلمات حيث ان البعض منهن يقدمن على اتباع بعض الممارسات أمام طالباتهن ولا يدركن عواقبها وتأثيرها السلبي عليهن " ( اممم ايش ممكن المعلمة تسوي ؟! ترقص ؟! لأ ، تدخن ؟ لأ ، سنعرف لاحقا ).
ولعل من أبرز تلك الممارسات بالنسبة للمعلمات ما يرتدينه من ملابس في المدرسة وهي بكامل زينتها وكأنها ذاهبة إلى حفلة عرس( امم يعني لازم تبهدل نفسها مثلا ؟! اكيد الكل ضد المبالغه ، بس ما ممكن نفرض شي على حد ، وإذا حبينا ممكن نصيغ قانون اذا كنت حابب هالشي يحدد نوعية لبس المعلمات في المدارس ، بس طالما مافي قانون ما من حقك ولا من حقي نحدد لبس الناس وهندامهم ) ، فضلا عن اسلوب وشكل وطريقة اللبس ( اموت واعرف انت من وين شفت اسلوب وطريقة وشكل اللبس ! ولا سمعت فلانة وفلنتانه ! ولا ما اظن يسمحوا صحفي يتخرطف يشوف المعلمات كيف شكل وطريقة لبسهن!! )، فيتحول ذهن الكثير من الطالبات من التركيز على شرح المعلمة إلى شكلها الملفت للنظر فتصبح كأنها عارضة أزياء ، فتراها بعض الطالبات ممن في مستوى اجتماعي ضعيف ومتوسط ما ترتديه حلم لا يستطعن بلوغه فيشكل بالنسبة لهن هاجسا ويتعدى ذلك في بعض الأحيان إلى الضغط على الأسر لإقتناء ذلك على سبيل التقليد ، بينما الطالبات اللواتي ينتمين إلى أسر فيسارعن إلى التقليد فتتحول رسالة مثل هؤلاء المعلمات من تربية وتعليم وغرس قيم ومبادئ بعيدة عن تأكيد الطبقية والفوارق الإجتماعية إلى إعلان ودعاية لأحدث فنون الأزياء والموضة والجديد في عالم المكياج ( اسمحلي بس الطالبة اذا كان هذا تفكيرها فيمكنني ان اقول بكل صراحة انها فارطة ! يفترض انها تصلب نفسها شويه وتركز على درسها ، اما انك تدخل الفوارق الطبقية وتسوي منها سالفة فأسمحلي ، انا عن نفسي ممتنه ان اللبس بين الطالبات موحد لأنه قلل نسبه اظهار الفشرة ، بس حتى رغم التوحيد كن نعرف كل وحده ايش مستواها الإجتماعي ، لكن اذا تحب نوحد ملابس المعلمات هذا كلام ثاني !!) ، ولنسأل مثلا عن مدى الإنعكاس السلبي على فكر طالبة في صفوف من العاشر وحتى الثاني عشر عندما ترى معلمتها وهي ترتدي على سبيل المثال فستانا قيمته 200 ريال وعباءة قيمتها 500 ريال وغطاء رأس قيمته 150 ريال( تو بعقلك ، مين هذي المعلمة الي بتلبس عباية ب 500 ريال !! لا والمصيبه تلبسها في المدرسة ! وفستان ب 200 يعني الفستان والعباية سعرهم اكثر من راتبها لا وبعد تروح فيهم المدرسة ، اسمحلي اقولك اذا شي منه هذا الكلام فأنا أؤكدلك ان المعلمة هذي " ماصاحيه " وبالتالي مرفوع عنها القلم ! ، مافي معلمة تسوي هذا الي قلته ! وبعدين تعال اجلس قبالي وخبرني مين خبرك ومن وين سمعت ؟! بنبدأ جلسة حش وسويلفات ايش رايك ؟! اااه عز الله كتبتوا يالعمانيين يوم انه كتبتوا : عبايتها ب 500 وشيلتها ب 150 وابوي وابوي عليها ) ألا يشكل ذلك منعطفا يدفع ثمنه غالبية أسر المجتمع ؟ في الوقت الذي كان بإمكان مثل هؤلاء المربيات( هو بالفعل هذا الكلام ما يطلع الا في جسلة زيارة المربيات والمعصرات ) او حاملات هذه الرسالة السامية ان يتجنبن أمام طالباتهن ارتداء مثل هذه الملابس حفاظا على سلامة العملية التعليمية ( والله يتكلم من فواده - هذا الي باط كبدي ) .
صحيح هذه ليست قاعدة ولا تقرها السياسة التعليمية وإنما تصرفات فردية تقدم عليها بعض المعلمات ربما ترتكز في بعض المناطق ( يعني هو سوى بحث جيوغرافي وطيبغرافي وحدد وين تتكاثر هذه الفئة !!! صدقوني بيجلطني قبل ما اخلص قرآءه ) ، إلا أنها ذات تأثر( الجريدة كتبتها " تأثر " بس اظن هم قصدهم " تأثير " بنقوم بعدنا نصحح إملائيا ! ) تأثر كبير لو تركت دون تدخل الجهات المعنية يمكن ان تصبح ظاهرة يصعب علاجها ( ندخل الجهات المعنية ونعلن حالة استنفار لخاطر عيونك مايهمك بس ، ترا ماعندنا سالفة الا فلانة ايش لابسه وايش حاطه " ياحظي فيها ياحظي هي " ) فالمعلمة التي لاتدرك ذلك لابد ان تحظى بتوجيه للإبتعاد عن مثل هذه التصرفات التي تراها من منظورها الفردي انها عادية إلا ان البعض ممن أرسلوا إلينا ( مرسول الحب فين امشيتي وفين غبتي علينا ) ونحن كذلك ( انشالله معاليكم إلي تامروا فيه " نحن كذلك " ماسهل ) نحن كذلك نراها غير مستحبة ولابد من التخلي عنها حتى تبقى المعلمة في نظر طالباتها القدوة التي يجب الإقتداء بها في كل شؤون حياتهن ( يعني لازم تكون مبهدلة ومصننة بالحلبة عشان تكون قدوة ولا أيش السالفة؟!!!) . وتلك مسؤولية صعبة طالما قبلت أي معلمة على نفسها حمل هذه الأمانة لابد أن تتحمل تبعاتها وفي مقدمتها الإلتزام بأسس ومعايير الإقتداء . ( اول مرة اسمع ويمر علي شي اسمه " اسس ومعايير الإقتداء " !!!!!! من وين طاح عليها ما اعرف ! يمكن اكون غير مطلعة على اسس ومعايير الإقتداء ، ياريت تقولنا من حددها ووين ممكن نحصل البروشور تبعها :) ما اعرف من وين تجيبوا هالكلام؟!!! )
وفي اعتقادي بأننا لا نعدو الحقيقية ( ما اعرف ايش يعني " لا نعدو الحقيقية " بس هي كذا مكتوبة ) اذا قلنا بأن المعلمة هي الشخصية ربما الأكثر تأثيرا على سلوك الكثير من الطالبات وممارساتهن في الحياة العامة ، وكيف ماتكون المعلمة تكون هؤلاء الطالبات فرفقا يا ايتها المعلمات بهذا الجيل الذي يعيش حالة من الصراع الفكري حول القيم والعادات الذي اصبح يحاصره من كل الاتجاهات ، فأنتن على الأقل تمثلن جزءا من المخرج والعلاج للتمسك بالمثل وعدم الجري وراء القادم من التفسخ الفكري والعقلي .( تفسخ !! تفسخ جلدي وصدفية تضرب المعصرات كلهم قولوا آمين ) .
مالذي تود قوله هنا بالضبط :
اذن أزمة التعليم العماني تتمثل في مدرسات متهندمات متكشخات ولكن خطأهن انهن يتبعن الموضه ويلبسن ملابس غاليه قد تسبب حساسيه بين الطالبات ، وقد يعزز الطبقية كما قال الكاتب اعلاه .
( والله كلنا درسنا وكان في معلمات قمة في الاناقة والكشخة ، وكان في معلومات ضاربة ذاك " الويل* " بدبوس وخاطفه ، وكان في معلمات قوم فول وطعميه قتلونا بريحة الحلبة ، وما صابنا شي تخرجنا وتفوقنا . اتكلم بجد الحين ، زماننا كنت اقارن نفسي بصديقتي ممكن ، بس عمري ما قارنت نفسي بمعلمتي ولا خطر على بالي ، لكن بنات التو جايز ماعندي فكرة ، لو بنتك شاغلنها لبس مدرساتها افضل تجلس تناصحها وتصلبها ( والصلب ما يعني تضربها بخيزران طبعا ، وتقول مسقطية الهوى قالت وتتبلى ، تصلبها يعني توجها وتقول لها : انتي رايحة تدرسي ما رايحة تتمنظري عالناس ، قول لها الحقيقة ، اما انها كلما تنصخت وقالت : اريد هذا واريد هذا ، فزيت وكتبت مقال ايش طوله يكسر صبوعي وانا اكتبه اقولك اسفين تراه بجد سوالف معصرات وطحت من عيني واجد ، ايش حلاتك كنت تكتب عن التجاوزات في المؤسسات وقضايا مهمه، ما اعرف حد دقك بعين ! جالس تكتب عن عباية ب 500 ريال وشيلة 150 !! )
طيب تحب نوحد ملابس المعلمات !!! مثل ما موحدين ملابس الطالبات !!! ما عرفت ايش تريد وايش الي يرضيك .
- الويل : لباس يتألف من ثوب وغطاء رأس من نفس نوع القماش ، عندما ظهر اول مرة كان يعد لباسا غير تقليدي ، اما اليوم اصبح تقليديا وجزء من الموروث .
ولنا عودة ( لما يخف ألم صبوعي من هالمقال الغلس )

السبت، 20 مارس 2010

الواقع فوق القانون والمحمول يترفس

ملحق الوظائف في جريدة عمان
صفحة كاملة مخصصة ( للذكور )

تمهيد :
اقتباسات من " النظام الأساسي للدولة " الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101/96

الباب الثاني ( المبادئ الموجهه لسياسة الدولة )

مادة (10) المبادئ السياسية :
- إقامة نظام إداري سليم يكفل العدل والطمأنينة والمساواة للمواطنين ، ويضمن الإحترام للنظام العام ورعاية المصالح العليا للوطن .

مادة (12 ) المبادئ الإجتماعية :
- العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين العمانيين دعامات للجتمع تكفلها الدولة .
- الوظائف العامة خدمة وطنية تناط بالقائمين بها ، ويستهدف موظفو الدولة في اداء وظائفهم المصلحة العامة وخدمة المجتمع ، والمواطنون متساوون في تولي الوظائف العامة وفقاً للشروط التي يقررها القانون .


الباب الثالث ( الحقوق الواجبات )
مادة (17 ) : المواطنون جميعهم سواسية أمام القانون ، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة ، ولا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللون أو اللغة أو الدين أو المذهب أو الموطن أو المركز الإجتماعي .

ذلك ما قاله النظام الأساسي ،،

اما الواقع فهو الان يرحب بكم ....

نشرت اليوم وزارة الخدمة المدنية ملحقاً يحوي مواعيد المقابلات الشخصية والإمتحانات التحريرية لوظائف سبق الإعلان عنها .

ملاحظات عامة تليها أرقام ونسب صادمة .

- اغلب الوظائف تم حصر المنافسة عليها على الذكور فقط ، مع العلم انها وظائف لا تحوي اي طبيعة خاصة ، يمكن للجهة القول بأن طبيعتها ذكورية او ماشابه . مثلا : طباع ، مدخل بيانات ، منسف ، مترجم ، ....... الخ .

( ورغم اني تساهلت حين بررت الطبيعة الذكورية ، غير ان النظام الأساسي للدولة
نص صراحة على عدم التمييز بسبب الجنس ، غير ان هذا الواقع ! وتلك هي القواقع )

- في المقابل تم تخصيص وظائف ( للإناث ققط ) من باب المساواة ولكن هذه المرة المساواة في التمييز والتفريق ، وللأسف ستفضح الأرقام والنسب القادمة هذه التوجهات المقيته التي لاتستند على اية شريعة قانونيه ، ولكنها تخضع لأهواء ورغبات عقول عصر الغبار السحيق .

- نرى ايضا مسميات جديدة وتصنيفات تدعم هذا التمييز بين الذكور والاناث ، وهذه المرة التمييز غير واضح ولكنه ضمني ، فهذه الوظائف لم تخصص ( للذكور ) ولكن الذي سيأخذ الوظيفة 1000 % ذكر وان تقدمت الاناث للوظيفة . مثلا : وظيفة حارس ( ان تقدمت انا كأنثى للوظيفة إستجابة للإعلان الذي لم يخصصها لذكر ، هل سيتم توظيفي !!! بالذمة كلنا عارفين الوضع زين او كما يقول العلوج come on :) ، وايضا فني تبريد وتكييف ، وعامل رش صحي ، وسباك ثاني ، وعامل شحن وتفريغ وفني سباكة ، ونجار ، ومراسل ، وسائق خفيف وسائق ثقيل ( وان تقدمت الانثى لهذه الوظايف لن تحصل عليها ! )

- توصل الذكر العماني لمصخ اخر لحكر الوظائف وتقليل نسبة حصول النساء على الوظيفة فماذا فعل ياترى ، ابتكر نظام الدرجات . فترى : نجار ثالث ( هذا معناه في نجار اول وفي نجار ثاني ) ، ابتكر كذلك ( نائب مسؤول الحرس ) ! ، ايضا هناك سباك ثاني ( يعني اكيد في سباك اول ).

- ابتكر ايضا تسميات عجيبه ومموهه : كالمسمى الوظيفي ( عامل عادي ) !! ايش يعني عامل عادي ؟!! يعني فراش لا مافراش ، يعني منظف مرافق عامة لأ ما منظف مرافق عامة . اذن هو ايش مانعرف لما يتوظف هذا ( العامل العادي ) بنسأله ونعرف . كذلك سؤال ما الفرق بين الفراش ومنظف المرافق العامة !!!! المعنى في كرش الأخ المبدع .

وأود التنويه : هذه المسميات الوظيفية والدرجات ليست من ابتكار وانما كما جاءت في ملحق الوظائف المنشور اليوم في جريدة عمان .

* ماذا تقول الأرقام *

-عدد الوظائف الشاغرة : 666

-عدد الوظائف التي تضمنت تصنيف ( ذكر ) : 178 اي مايقارب( 26.7% )

-عدد الوظائف التي تضمنت تصنيف ( انثى ) : 29 اي مايقارب( 3.9% )
- عدد الوظائف التي لا تحمل تصنيف ( ذكر ) صراحة ولكنه توظيف ضمني واضح ، يستحيل حصول المرأة فيه على نصيب : فراش ، حارس ، سائق معدات ثقيلة ، وسائق معدات خفيفة ، وعامل رش صحي ، وسباك ، ونجارمع العلم بأنني استثنيت العديد من الوظائف من باب حسن الظن بتوظيف المرأة فيها ، فتبقى ما يقارب 30 وظيفة في اقل تقدير وهي في الواقع اكثر من ذلك . يعني مايقارب 4.5% .

اذا جمعنا هذه النسب الذكورية وطرحناها من النسبه العامة : يتضح ان المرأة تنافس على 24% في احسن الاحوال . بينما ينافس الشباب على 76 % !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

( وبعدين قولوا الحريم يعطوهم ، وصيحوا ليل نهار ، صح انه محمول ويترفس )

صرخة في اذن وزارة الاوقاف والشؤون الدينية :
55 وظيفة للوزارة جميعها للذكور !!!!!!!!!!!!!!

ماعندنا مانع لو ( خصوصية ) المكان تحتم هذا الشي !!!!!! وارد اذكر ان ( الخسوفية ) و( التخلف ) يلعبان كذلك دورا لا يجوز تهميشه . ولكن منذ البدء ماذنب الفتيات اللاتي درسن في كلية الشريعة والقانون( سابقا) !! وتخصصن في الشريعة ، قبعن في بيوتهن ، وضاعت بقبعتهن في الفراغ ، منهن من ينتظرن بعلاً مطوعا يكفيهن مزاحمة الرجال ، ومنهن ( كصديقتي مثلا ) درست ( التأهيل التربوي ) بالاضافة الى السنوات التي اضاعتها في الشريعة ، لو دارسة ( طب اسنان خمس سنين احسن لها ) ! وبعد ما اخذت شهادة التأهيل على امل تكون مدرسة ( تربية اسلامية \ او ثقافة اسلامية ) ما حصلت وظيفة ، لأن هذا التخصص متشبع وما يحتمل حتى الي درسوا شريعة ينضموا لقافلة الانتظار . وبعد 4 سنوات في البيت ، تم توظيفها ( كمدخلة بيانات ) والمصيبة انها ( ميتة فرحة !!!!!!!!!!!!) والله البنات مافي منهم قنوعات .

الأربعاء، 17 مارس 2010

إسمحيلي يا الغرام


ااااااااااااسفة والله ااااااااسفة ارجوووووووووووك ســـــــامحيني

عيد ميلادك كان بتاريخ 8/3/2009

كملتي سنة من اكثر من اسبوع

وانا نسيتك

ارجوك اقبلي مني هالكيكة

اعرف انها اقبح كيكة شفتيها

بس احنا مالنا الا بعض

مدونتي

كل عام وإنتي بخير

اعرف متأخر

بس لازم تقبليها

لأن محد مشتقي يباركلك بعيدميلاك

غيري انا طبعا :)

الثلاثاء، 16 مارس 2010

بين الكنز والمنز

بعد متابعة آخر اخبار مهرجان أكتشفت جهلي، فهناك فلم سينمائي عماني لم اكن على علم به ، فآخر عهدي كان بفلم ( البوم ) وفلم ( الكنز ) .
الفلم الثالث هو......................... ( المنــــــــــــز )
والله العظيم ما امزح .
اموت و اعرف ايش سالفة الأسماء عندنا ؟! انا حاليا عاكفة على كتابة تدوينة طويلة حول موضوع اختيار العماني للإسماء ، وهي محاولة لإستيعاب ما يدور في خلد العماني قبل إن يقوم بتسمية الأشياء والأماكن والبشر . وإلى حين ان تجهز تدوينتي ، سأتحدث بإختصار شديد حول ( تسمية الأفلام السينمائية العمانية ) ؟!
هناك نقاط إستفهام عديدة أهمها :
- لماذا دوما اسم الفلم يتكون من كلمة واحدة فقط : بوم ، كنز ، منز ؟!
اعتقد اننا نحب ان نبدأ بكلاسيكية ، كأسماء الكتب والقصص القديمة : العبرات ، النظرات ، الغصات . كل شي ممكن وجايز ، بس انا هالمرة افترضت حسن النية وقلت يمكن هم معتبرين الافلام الثلاثة سلسلة وحدة وقد تتبعها افلام اخرى .
فبعد الظهور الأول لفلم ( المنـــنز ) الذي لاقى في الأيام الأولى من عرضه إستحسانا كبيرا من قبل المشاهدين ، تتجه أنظار العمانيين لأستقبال الجزء الثاني من الفلم والذي سيحمل عنوان : القماط والجزء الثالث الذي سيحمل عنوان : الملهــجة

الاثنين، 15 مارس 2010

Creepy AD


لنتطرق اولا الى تعريف مبسط جداً لمفهوم الاعلان التجاري : وهو الترويج عن سلعة معينة وذلك عبر وسائل تتميز بالجـــذب ولفت الانتباه بهدف إقناع المستهلكة بشراءها والإقبال عليهــــا ( نقطـــــــة ) .

س : ماذا ترون في الاعلان أمامكم ؟!!!

للعلم فقط : ( هذا أونه يقولوا انه اعلان للحلوى العمانية) !!!!

باغيين سوقها يكسد ( حرام عليكم ارحمونا ، سامحين من هالابداع كان تسّموا هذا الرعب إبداع ) !!!

صحون من الحلوى العمانية بأجنحة طائرة !!

ايا ترى كان هناك من يحاول استغلال ارث المغايبة والمغاصيب ، للترويج عن منتج تراثي كالحلوى؟!

-تنقصنا ( اللمسة ) ، تعرفوا اللمسة ؟! ايوا حد رفع يده
-تفضل ؟
-( لمسة الفنان المبدع في الاعلان )
-لا لا ياعزيزي هذي ( الدفوشية ) في شي ثاني اعرف ما متعودين عليه اسمه ( اللمسة ) تتميز بالذوق والرقة . هي تماما عكس الدفوشية .

يعني ممكن نشوف أجنحة اقل رعباً من هذي ، أجنحة ملائكة أجنحة حمام ، أجنحة فرخ صغيرون ، بس ما تحطولي أجنحة طائر ( الفينيق ) وتقنعوني أجي اركض اشتري حلواتكم !
وكله كوم والجملة التسويقية الخطيرة لهذا الرعب :
( سنهبط قريبا في ولاية بركاء !)
أكاد أقسم بأني لو كنت شوية أصغر من كذا كان ذبحني الصياح ، ولو كنت اسكن بركاء كان لازمت البيت ورفضت الخروج لأي مكان !

الفكرة بحد ذاتها ليست بذلك السوء ، بس من وضعها مخرج افلام رعب !

الأحد، 14 مارس 2010

وجب التنويه

نفت اليوم وزارة النقل والإتصالات الخبر الذي صرح به المصدر الحكومي المسؤول لوكالة رويترز ، بشأن تخصيص مبلغ 500 ميلون دولار لسداد قيمة تعزيزات معالجة التربة .
فيما أكدت الوزارة إنتهاء الأعمال في المطار بحلول 2014 وليس كما حدد مسبقا في 2012 .
هذا ويجدر الذكر ان مناقصة الأعمال المدنية للمطار مسقط الدولي ( المرحلة الأولى) كلف مبلغ وقدره 450 مليون ريال عماني .
اما مشروع جرف وجلب تربة البحر لتسوية واستصلاح أرض المطار كلف 18 مليون ريال .
اما عن مشروع تحسين وتقوية التربة فقد كلف 16 مليون ريال عماني .
( ريال ينطح ريال )
ذكرت الخبر السابق من قبيل الأمانة والموضوعية ، اما عن ما قاله المسؤول لوكالة الأنباء العالمية رويترز ، او رد وزارة النقل والتصالات . لا اقف مع اي من منهم ، فقط اقول ( إلي في القدر بيطلعه الملاّس ) .
فكرة أخيرة :
لو أخذنا تكلفة التربة من جلب وتقوية ، يعني احسبوا معاي 18+16 = 34 مليون ريال عماني !
مبلغ مايسوى ما أظن يكفي نبني فيه حتى سفارة في الكونجو :)

السبت، 13 مارس 2010

كبسة المطار

يعني فوق انه يوم السبت ، وفوق انه يوم النكد والغم . أتصبح بخبر : ان المطار بيتأجل سنتين يعني بدل 2012 بتجهز توسعته 2014 والاعمال الاضافية قد تكلف 500 مليون دولار .
من له قلب وفواد يسمع هالكلام من الصبح ؟!!
الخبر محتاج قلب من حديد او من جليد ...
يعني ناويين تبطوا مرارتي مثل حسني .
حسني لما انبطت مرارته قال واحد : أنفقعت مرارته بعد ما فقع مرارة الشعب !!
بس انا ما حسني ، انا مسقطية الغلبانة الي مناها ومنى عينها تشوف تحفة المطار تجهز ، لكن صدق الي كتب في السبلة : شكلنا ما بنلحق على المطار كان كذا الحاله ، احتمال الاجيال القادمة تشوفه !
بمناسبة الحديث عن الاجيال القادمة .
أصلا بيبقالهم شي ؟!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
( ولا إحنا حتى اللصوصية عندنا لها نصيب من الخصوصية )!
يعني إذا قدر الله جابت مسقطية مسقطيين صغار ، بيحصلوا شي ؟!
بيكون وقتها " الحول حول " خلص والنشح خلص ، يمكن بيحصوا " فراخ " يابس ومديوس .
انا كان قلبي حاسس ، قبل فترة كتبت " كبسة المطار " . ما تنبأت بشي ، الجواب باين من عنوانه .
يعني زمان قلنا ما مشكله ما كان في توسع عمراني كبير وحتى السيب كانت تعتبر بعيدة شوي وخارج مناطق الكثافة السكانية . بس الحين نعمل بإصرار عجيب على توسعة المطار القديم بتكلفة تبني لنا مطارين واكثر لــــــــــيش ؟!!!!!!!! أضف الى الكثافة السكانية والتلوث الصوتي الي قد يسببه وجود مطار سبب توسعته الاساسي ، توقع زيادة الحركة الجوية في السلطنة ( وبذكركم بعد فترة ويمكن بعد ما يجهز المطار ، بيتفطنوا لهالنقطة ويقولوا عشان مصلحة الشعب بنبني مطار بعيد شويه !!!!! وعندها سألطم ) ، اضافة الى ما سبق الارض رخوة ومحد ما تكلم وقال ، بس لأ قلنا بنقويها وبنكبس التراب ، إلي يقول احنا عايشين في جزيرة ومافي حل إلا نبني في هذا المكان ! .
لا ما بس بيتأخر انجاز المطار سنتين بس ، فوق الي راح بنصرف 500 مليون دولار !
الناس بنوا مطاراتهم وخلصوا ، ومثل مطار مسقط الدولي والعكة الي فيه ما شفت ولا سمعت .
راس مالنا مليونين راس ، ويمكن الحين وصلوا 3 ملايين ، ومحسسينا اننا مئة مليون !! نشتغل برا عمان ، وفي عمان اكبر توظيف في وظائف سائق ، ونادل ، وعامل نظافة! . يعني اولادي المسقطيين الصغارلما يشرفوا لهذي الدنيا ايش بيشتغلوا ؟!
حبايبي والله ماتهونوا .
وصلني ايميل من قارئ متابع يقول انه ماعنده شغل الا انه يقرأ " للمتذمرين " أمثالي الي في المدونات والمنتديات .
هل حقا انا " متذمرة " ؟ّّّ!!!!!!!
والوضع عادي وطبيعي ، او على قولتنا " مشي حالك " .
اخي المحترم لا بأس ان تقرأ ل 1% من الي ماعندهم سالفة ومتذمرين من باب كسر رتابة 99% من الشعب الي يقولك " مشي حالك " " متعودين دايما " . أتحمل امثالي لأني بباسطة خايفة تنبط مرارتي وهذي مساحتي للتنفيس.
حد قالي البركة في اولادنا والجيل القادم .
قلت له : هذاك انت متأمل خير تكلم عن نفسك ، انا اولادي غاسلة يدي منهم من الحين . على الأقل جيلنا عنده قطرة دم يحس فيها ، الاجيال الي الحين ما تحس بشي . إلي مسوي نفسه " أيمو " ونابذ نفسه عن المجتمع وإلي شيطان خابطنه . اسكت عني . اولادي انا حاسه بيطلعوا ما مال شي . ماشي يقهرني إلا الآباء الي واااااااجد متأملين في ابناءهم " ماخذين ابو الملقب القوي " . اونه يقولوا : انا ما بقول شي الحين . ولما تسأله يعني ما ناوي تتكلم تقول رايك . يرد عليك : انا البركة فأولادي بيكبروا ويغيروا هالصورة القاتمة !
تو انته من صدقك ؟! اولادك بيغيروا الصورة القاتمة . يعني اولادك بيغيروا القادم . تو انت خسف ؟! اولادك لما يكبروا يكون الوضع تعقد اكثر مما هو متعقد ، وانت حاط رجل على رجل وتقول : اولادي بيغيروا ؟! . يعني انت ناوي تريح وتخلف لأولادك تركة ثقيلة من العقد والكبسات إلي ما ممكن يحلها حتى " هاري بوتر "! .
اولاده بيغيروا العالم ، انشالله كل واحد فيهم يطير فوق " عسقة " !!
ههههههه تذكرت واحد في منتدى مسمي نفسه " عسقة المحبة " !! نوبه زين .
وأخيرا يقول شاعر العرب ..
" شلنا يا بو جناحين لا عند المحب حتى في الشهراللية "
ويا أولادي يا أولادي المسقطيين الي في علم الغيب ، تريدوا الصدق ما خاطري فيكم .

الثلاثاء، 9 مارس 2010

زطوطية

أشتقت صفة " الزطوطية " من الزط ، او الغجر ، او كما يطلق عليهم في الأردن " النّور " ، وبالتأكيد هناك أسماء أخرى لهم لا أعرفها . وكعادة المجتمعات فأنها تعمم بعض الصفات على البشر والمجتمعات والاديان ، وما اكثــــرالأفكار المغلـــوطــة التـــي نشأت بسبب ما يعــرف لدى الغــرب بــــ( stereotype) . وما ساعد على انتشار التعاميم المغلوطة وجود الإعلام الموجه والمتحيز فنراهم بثوا تعاميم لا تعد ولا تحصى على سبيل المثال :
- المسلم ارهابي .
- الاسود مجرم .
- العرب بدو وعربان .
- البنت الشقرا غبية وسطحية .
........الخ
نعود للأخوه الزط عمم المجتمع فكرة ان" الزطي طلاّب " ما يقدر يعيش بدون ما يطلب ، وعمت هذه الفكرة لدرجة اشتقاق صفة اطلق عليها " الزطوطية " نسبة إلى الزط . وصفة الزطوطية : تطلق على الشخص الطلاّب الذي يشحت بحكم العادة وان كان ليس ذي حاجة . ولم يدخر المجتمع العماني جهدا في غرس هذه الصفة في اذهاننا ، فقد قام بتعزيز الفكرة عبر حياكة الاقاصيص والروايات التي تــؤكــد " ان الزطي زطي بطبعه " ما اعرف كيف اوضحها اكثر من كذا ، وقاموا بتلقيننا معادلة رياضية ذكية للغاية فقالوا : زطي = طلاّب
فمجرد ان نسمع اليوم كلمة " طلبني فلان " ، نقول لا اراديا : هذا فيه عرق زط ؟!
اما عن القصص المروية عن عرق الزطوط فهي كثيرة ، ويكفيني ان اسرد بإختصار قصة " زوجة الشيخ زطية " لتتضح امامكم الصورة .
" قيل حدث في زمن الغبيراء القديم ، ان وقع شيخ ذي مال وجاه في غرام زطية ، فحاول اهله وعشيرته منعه لما يعرف عن عرق الزطوط من اطباع لا يجدي مال ولا جاه في نزعها منهم . ولكن الشيخ وقع في الغرام ومن يعرف الحب لا يسمع ولا يرى ولكنه يتكلم ،وحين تكلم قال : سأتزوجها ولا ارغب سواها ، وسأثبت لكم انني سأقضي على طباع الزطوط فيها ، سأحيطها بالخدم والحشم ، وسألبي كل ما تشتهيه ولن تحتاج لأحد.
وكانت الللية الموعودة ، زفت العروس لعريسها ، وعاشا تحت سقف واحد . وفي احدى ايام شهر العسل الجميل ، خرج الشيخ لقضاء مصلحة له ، فجاعت الزوجه ، فذهبت الى المطبخ وقالت للخدم والحشم :
- الله يخليكم عطوني لقمة ، تراني جوعانة وماعندي أكل ولا عندي فلوس اشتري فيهم .
صعق الخدم والحشم ، ووقفوا كالدجاج حين يرش بالماء مندهوشين منشدهين مدشهللين ( كناية عن شدة الاستغراب والتعجب ) . فما كان منهم إلا ان اخبروا الشيخ فور وصوله بما حدث . فثار غضبه ولكنه مازال على يقينه واصراره بأنه سينزع طبع الزطوطية منها . فأتته الفكرة الجهنمية التي ما تخرش الميه ، واصدر اوامره بملئ غرفة زوجته بشتى اصناف الطعام ، والاطياب والعطور ، والمجوهرات والذهب . فأتى الخدم محملين بكل ما طلب . وأصبحت غرفة زوجة الشيخ كالقصر مكتمل المرافق ولكن دون خدم لكي لا تجد الزوجة آدميا تطلب منه حتى تتخلص من هذه العادة . أغلق الباب على زوجة الشيخ ، وبدأت تتجول في الغــــرفة مبهورة ممـــا رأت . فما كان منها إلا ان جثـــت امـــام " الروزنة " وقالت : بيبيه بيبيه الله يخليش عطيني هالكحل .
- تنتهي القصة هنا ، ولا نعلم ماذا حل بالشيخ ، ولكني تقصيت عن خبره فقالوا انه " جن " واصبح يهيم في الدروب يطلب الناس كما الزطوط ، ويلعب في الحواير مع نفسه ويتخيل سيدة امامه ويقول : "بيبيه بيبيه عطيني هالكحل عطيني هالشال،، عطيني هالذهب " .
هذا ليس موضوعنا فأنا لا اصدق ان كل الزطوط زطوط ، فما اراه في المجتمع من حولي نفى هذه الحقيقة ونسفها عن بكرة .موضوعنا " الصفة " وحدها ، بإعتبار ان الزطوطية او فعل " الطلب و الاستجداء " نراها في مجتمعنا وهي ليست حكر على عرق معين .
ففي " الديوان " و " طلبات الديوان " تتجلى " الزطوطية " الحقة . فيصير كل الناس سواسيه بدا من الشيخ ووصولا الى الفقير المعدم . وهذا بدوره يرسخ " الزطوطية " وربما كان له دور كبير في بث الزطوطية لنفوس كانت تتعف في السابق وأصبحت اليوم ترى من طلب المعونة امرا عاديا .
فنرى المحتاج يقول : لا استطيع دفع تكاليف العلاج بالخارج ، وانا احق بمساعدة الديوان من إلي عنده غوازي وبعده يطلب " سيارة " ولا " راشن " لبيته !!!
معقول جدا وربما سنتعاطف مع هذا الرجل ، ولكن واقعنا يقول ان صاحب " السيارة والراشن " هو احق في نظر الديوان .
بل انه كلما زادت " غوازيك " زادت احقيتك في الامتيازات .
وهذه هي " الخصوصية العمانية " التي تحدثنا عنها في وقت سابق .
- لا اعلم اساس التمييز ، ولكني اعلم ان دول المؤسسات والقانون لا تقوم بوجود جهة تختص بالعطايا والهبات ، فكل الناس مواطنين ، حقوقهم معروفة ومحددة بموجب القانون ، ولا شيء اخر . فالقانون يحدد ،والمؤسسات تمنح، والمواطن يعمل . ولا تعترف دولة المؤسسات والقانون بمبدأ " الزطوطية والطلب " فالجميع سواسيه ومن له حاجه استثنائية عليه بسلك الطرق المشروعة وطرق ابواب القانون المشرعة .
ومن يعمل ليس كالذي لا يعمل . وهذا أساس التمايز والمفاضلة بين البشر في دول المؤسسات والقانون !!!
وعاد انتو اختاروا ، تريدوا ولا ما تريدوا ؟!
اكيد في ناس حتى ايجارات بيوتها مدفوعه ،وارصدتها في البنوك محفوظة، وسيارتها من الديوان مصروفة .
وفي ناس محتاجه تنتظر سنين عشان ألفين وثلاثة .
وفي النهاية عزيز النفس لا يستجدي حقوقه التي من المفترض ان تكفلها الدولة .
وأية طلبات أخـــرى تنـــدرج تحت بنـــد " الزطوطية " . وإلي ما عاجبه كلامي ، ما قابضـة حــد عــن " يتزطط " يروح قدامه الرحمن .

الاثنين، 8 مارس 2010

ماما تريزا

خباري مندازي : كلمتان أضعهما يوميا ً فور وصولي للمكتب وفتح دردشة جي ميلي :)
نفسي تهف على المندازي أول الصبح .
اليوم تحققت الأمنية وعزموني على مندازي .
كنت اكل مندازي وفاتحه السبلة شفت موضوع 9 ملايين لبناء سفارة وبيت لسفير مصر و كم مليون لبناء وزارة الشؤون القانونية .
رسلت مسج لتوأم الروح قلت فيه : من كثر ما اقرأ عن مئات الملايين صرت اشوف 9 ملايين شي تافه ولا يعني شي ، بس ردود الناس هي إلي خلتني احس بهول المبلغ .
ردت توأم الروح : إلي يده في الماي مامثل إلي يده في النار ، الناس مالاقيه تاكل ، وإذا لاقت غدا ما تلاقي تتعشى .
حسيت اني عايشة في مجاعة ، بس اليوم توأم الروح مستحرقة ما اعرف ايش فيها فحاولت أهديها بمسج كتبت فيه :
" يا بنت الناس إستبشري خير ، هذا اول الغيث تعيين الدكتور أحمد السعيدي ، وفي العيد الوطني كل جوعان تكلمتي عنه بيعطوه 40 وجبة !! "
ردت توأم الروح : " ايوا إستهزأي من برجك العاجي !! والناس جوعانة "
وجعتني الجملة وأعتكفت بالمكتب وجلست كأي مواطنة كادحة أحلل الراتب وأشتغل وأجهز لإجتماع مهم صارلي اسبوعين اجهز فيه .
قبل الإجتماع بنص ساعة خبروني أجلنا الإجتماع ،إحنا سوينا تمويه عشان نخلي الموظفين يشتغلوا وينتجوا أكثر .
يالله ثار المارد بداخلي وكأني شربت كاساً من الداقوص الحار ، بس ما قدرت اقول شي انا " حشرة " انفذ الاوامر وممكن انداس في أي لحظة ، حسيت اني وهنت ومرضت فلحظة ، لأني كتمت غصتي بداخلي ، وكل تعبي راح عشان " تمويه سخيف " ، وحسيت اني مظلومة ومكسورة وضعيفة وبغيت اصيح وماعندي شي في هالمكتب الا هالجدران البيضاء ، وقلت لزملائي خلوني وحدي بسكر الباب ، وتوجهت أدق رأسي في زاوية أخترتها بعناية .
فجـــــــــــــــــــأة أنفتح الباب على مصراعية ودخل مديري وقال :
مسقطية الهوى مو شالنك هناك ؟!
رديت : كنت متوجه أصلي .
فقال : من هين جايبه هالقبلة الجديدة ؟
فإبتسمت وغيرت الموضوع ولبست قناعا آخر : اساعدك بشي ؟
فقال : كيف حركة " تمويه " الإجتماع ذكية صح ؟
فرديت والغصة تخنقني : عبقرية ، ما تخطر على بال حد .
وذهب واغلق الباب ، فعدت الى قبلتي وضربت رأسي ، وظهرت " بجمة " جميلة زينة جبيني ، وظن الزملاء انها من كرامات ملازمتي للصلوات . فعشت دور الزاهدة كما لم اعشه من قبل وذقت للمرة الأولى حلاوة الايمان .
أرسلت مسج لتوأم الروح أبشرها بهدايتي ، فكتبت :
" أخيتي ،، سامحيني لما قد أظهرته صباح اليوم من جمود في الروح وصلادة في القلب ، إنني لكنت جاحدة للنعمات ، وكنت أنانية أضحك على جوع الفقراء ، إنني ادركت قبل سويعات إننا كلنا فقراء مظلومون في هذا العالم الوضيع ، مردنا يا أخيتي للتراب ، فلا تجعلي من زلتي الماضية سببا للشقاق والنزاع "
ســـــــــــاد صمت ، وأنتظرت رد توأم الروح ، فلم ترد ، أرسلت مسجاً آخر :
" أخيتي ،، لا تجعلي الظنون تسلب لبي ، أرجوك أجيبيني "
وأخيرا وصل مسج من توأم الروح كتبت فيه :
"عفوا مـــــــــــن معي ؟! "
فرددت دون ان افكر ولم أدري انني كتبت في رسالتي لتوأم الروح :
"أنا مـــــــــاما تريزا ".
فردت توأم الروح :
" انتي أم الدوادين والمصخ "
والله وحده يعلم إنني كتبتها بكل احساسي ، كتبتها دون ان اشعر . في خضم احساسي بقلة الحيلة والضعف ، ولكن صفعت توأم الروح جعلتني اصحو من شرودي بفزع . وأشكو من وجع بسبب تلك " البجمة " التي تزين جبيني .

الأحد، 7 مارس 2010

قصص أربعين ألف ليلة وليلة

مافي حد عاجبني هالفترة إلا كتاب هذي القصص العجائبية ، العماني خياله خصب جدا
هذه القصص المروية عن الأربعين المجيد لاتعبر سوى عن توجه خيال كاتبها .
- في العيد الوطني الأربعين سوف يحصل كل مواطن على "40 " راتب واربعين سيارة .
- كل عماني بيحصل على "40" نخلة ، هذيلا بالإضافة للمليون نخله الي بيزرعوا في كافة مناطق السلطنة.
- كل عائلة عندها (40 ) ولد بيحصلوا (40) كيلو ذهب .
- كل عماني عنده (40) دشداشة بيحصل (40) مصرة ترمة .
- كل طبيب \ طبيبة عيون بيحصلوا (40) جزرة .
- كل طبيب بيطري بيحصل على (40) شاه .
- كل مقاول بيحصل (40 ) عمارة .
- كل (40) شاعر عماني بيحصلوا (40) حصاة يتخبوا تحتها ، واخيرا :)
- كل بيضةعمانية بتحصل ( 40) دجاجة تتنافس على بيضها .
- كل شجرة بتحصل (40) عماني يخدمها .
وأخيرًا
- كل بغام بيحصل (40) صفعة .

أشياء كثيرة

أنقهرت بشدة بعد ان صادفني اليوم خبر إيقاف إستلام طلبات الكسارات والمحاجر من قبل وزارة التجارة والصناعة . لا تخافوا ما اريد اقدم طلب ، ولا اريد شي من هذا كله !
ذكرتني بالمفاجأة التي حلت بي حين رأيت الاعلانات التحذيرية ضد المحافظ الوهمية ، والمحاضرات والندوات التي أقيمت " بعد ان حطم الفأس الرأس " . لم تكن هذه الجهات تغط في نوم عميق ، بل كانت على علم بكل ما كان يدور ، وربما كان منهم من أنضم لهذه المحافظ .
أتعلمون ما هو " الوهم " ان نقول ان كل شيء على ما يرام ، وما يصير شي ، وهذا رجال نعرفه ،و ما معقولة " ينصب ويحتال علينا " ، وبعدين جلسوا صيحوا ؟!
ورغم هذا الغضب ، دافعت دفاعاً مستميتاً الذين خدعوا في المحافظ او " المنصوب عليهم " . فلا أحد يغامر بحر ماله وقوت عياله ، إلا اذا كان بحاجه لذلك المبلغ الاضافي ، ليسد حاجة شيء اساسي " ربما بيت ، ربما قطعت ارض ، ربما سداد قسط السيارة ، ربما جمع ما يمكن جمعه لإستيفاء متطلبات الزواج "
على الأقل هذا المواطن البسيط ظن ان لا اثم عليه من المشاركة بالمحافظ ، ربما ببساطة لأن الشيخ احمد ما حرم الموضوع او نهى عنه ! نعم فلو قال الشيخ احمد وقال المحافظ تتاجر بأموالكم بالحرام ، وفيها غسيل أموال ، وفيها وفيها لكان الكل أمتنع . نعم هذا العماني البسيط ، لا تخاطبه فتقول : تو معقول حد تعطيه 6 الاف ويعطيك شهرياً 600 ريال ، لا تخاطبه بلغة الارقام وعدم معقولية ارقام الأرباح ! ، والتي قد يقول " الشبعان "عنها : هم خسوف لو ماخسوف ، حد يصدق هذا الكلام ! عيني عينك كذب واحتيال . أما المواطن المنصوب عليه ، فهو في حاجة والذي في حاجه لا يرى هذه الحقائق ولا البراهين .
لماذا اتكلم عن المحافظ ، وانا اريد الحديث عن الكسارات ؟! لا اعلم . ولماذا انا جادة نوعاَ ما ايضا لا اعلم ؟ ربما لأنني اصبت بخيبة قوية حين دافع احد الزملاء عن الطبقية ، حين كنت ارد على قوله " عبد " الذي نطق بها بأن هذا كان زمان ولا مافي شي اسمه " عبدي ، وعبدك " الحين ، فرد : اتحداك لو واحد عنده صك شرعي يثبت ان له عبيد حد يحررهم منه ، بل اضاف ان حتى الحاكم لا يقوى على تحرير شيء إشتراه شخص ما !
بدأت أشك ان الذي يقف أمامي يحمل شهادة جامعية من الخارج ؟! بدأت أشكك إنني أعيش في هذا العصر؟ وقلت : ليكون انا سبقت عصري وزماني ، ليكون انا اصلا " جارية " وعلى بالي اني " مسقطية الهوى " الحرة !
هذا الشي نغصني ، وانا لما اتنغص اتذكر الأمور الباعثة للتنكد والمثيرة للدموع . لما شفت ايقاف طلبات الكسارات والمحاجر ،قلت في نفسي احنا ما دايماً نعصب على اصحاب " المعالي " ، بس احيانا الي أقل من معالي ومدراء عموم وغيرهم ، يرتكبوا تجاوزات .
لازم نقتنع ان الفساد فساد ، وان إلي يقولك ترا معاليه يضرب ملايين فكرشه ، فحلال اني اترزق بكم ريال . فهذا يبغاله ضرب بخيزران . لأن ما معقوله ، نتبنى فكرة ، الكبير يغلط ، فأنا صغير معذور .
وياخوفي إننا مشغولين نفتح ملفات الكباريه ومخلين الصغاريه ينخروا في المؤسسة مثل " الرمة " .
طيب " والحل " .
من وجهة نظري العماني كونه الاقل دخلا في دول الخليج ، مواطن ما مرتاح ماديا . تحسين مستوى الدخل مطلب ضروري إن كنا نصنف انفسنا كدولة " خليجية " ! . أصلا المفروض نخاف على العماني يجيه إنفصام في الشخصية ! دولة خليجية بس في نفس الوقت يلقبونا " بهنود الخليج " لأننا نصدر العمالة الوافده لدول المجلس في الوقت الي نستجلب العمالة الوافدة عشان تتأمر على العماني وتطفشه من بلاده . يمكن حد يعيش في احلامه الوردية يقول : يغاروا منا .
على أيش ياحسرة يغاروا منك ؟!
وهنا تصدق مقولة " اننا اسعد شعب خليجي " :)
احيانا اقول ان " العماني دمير بطبعه " . فهو يمتلك إرثا لا يحسد عليه من الحسد " وهذي حقيقة " واظن السبب فيها التمايز الطبقي بين فئات المجتمع ، وتعزيز مبدأ القبيلة ، وان نصيبك من المشاركة في الوطن مرهون بأصل قبيلتك وفروعها . والعماني خلاص هذي الفكرة انحفرت فيه وجرت مجرى الدم . لدرجة انه يدافع عنها لا ارادياً مع انها تمثل مصدر ضرر عليه ووبال عليه . هههه تذكرت " وبال " اسم احدى البلدات العمانية ، احاول اذكر غيروا الاسم لأيش ؟ اممم ما قادره اذكر يمكن " وصال " كلمة لطيفة ، بدل " هالأسم الأزعر " . هههه ما اعرف ليش لما تخطر على بالي " وبال " أحس انها مصدر إلهام ، واتخيل شاعر شعره رمادي منفوش يقولها كلمة " وبال " بكل حب وشاعرية ، وفجأة يصرخ وجدتها : بسمي ديواني الجديد " وبال " .
من حقه نظره المثقف للكلمة غير عن نظرة الشخص البسيط ، يعني انا مثلا ما مثقفة اسمع ان في ديوان اسمه " وبال " بتقلب من الضحك . " قال وبال قال " .

الأربعاء، 3 مارس 2010

شؤون المغايرة

ملاحظة هامة : اذا حد ناوي يكون " سيبويه " ويقولي : كتبي " شئون " بهذا الشكل . اقوله : وفر على نفسك ، "شؤون" عاجبتني كذا ، وقد اختلف جمع النحويين بشأن هذه الكلمة ، وأجمعوا لإرضاء الاطراف المتخاصمه ان كتابتها بالطريقتين جائز ومقبول شرعا !
" قفا الموضوع " " صلب الموضوع " " لب الموضوع " اني قررت في لحظة شؤم اتابع " قناة عمان " مع اني كنت حالفة ما افتحها خوفا ان ارى نفسي في مقابلة معرض الكتاب ، التي ان رأيتها سوف اصاب بالتأكيد بحالة صّرع كلي . لا تضحكوا اذا عرفتوا السبب ولا تقولوا : " ربك ما يضرب بعصا " وتبدى الشماتة العمانية الأصيلة ، وحدي فيني غم .
تذكروا المذيع الي قشرناه في وقت سابق ، مذيع " عق علومك " . لا تضحكوا ، هو بعينه ، ما حصل غير إلي قاشرتنه في مدونتها يسوي معاها لقاء عن معرض الكتاب . بالفعل انها " سخرية القدر "!! . عاد انا اول ما شفته يأشرلي ، قلت مين هي ( على وزن مين هو :) .. رحت بغيت اتجاوزه واهرب ، وعاد انتو عارفين راعي "عق علومك" طول وملو :) ما قدرت أهرب ، قلت له : ما اريد اسوي لقاء ، انا عارفه انك تسوي الكاميرا الخفية :) ههههههه مابغيت اقوله "عق علومك" عشان ما يتحسس ، فجلس يحلفلي والله ما كاميرا خفية ، قلت له : مااريد ، جاء المصّور وحّلف هو بعد ما كاميرا خفيه لقاء بس عن رايك في المعرض ، قلت له ما اريد . عاد الدفش ايش سوا ؟، فتح الكاميرا وقرب الميكرفون وقالي : خلاص الكاميرا شغالة . افففففف وبدأ يسأل . المهم لا تسألوني ايش قال وأيش قلتي ، ما أذكر الا اني بعدما خلصت المقابلة شوّحت بسيارتي وطلعت من المعرض وما شريت شي . وحلّفت ما افتح اي قناة عمانية عشان ما اصادف اللقاء واموت غم . بس لا ارادياً متعودة اشوف الأخبار ففتحت قناة عمان وكانوا عارضين برنامج " شؤون الدقيقة " ، وكان المذيع يناقش الانتخابات العراقية ، والمشهد الديموقراطي في العراق ، والحكومة الجديدة ، والانتخابات الحرة ...الخ .
وسرحت " مسقطية الهوى " بعيدااااا . وكنت " أباوع " أباوع : يعني اشوف وأرى بالعراقي " نفسي من بعيد وأراني قد تقمصت شخصية احد المتحاورين العراقيين الذين يستضيفهم برنامج " شؤون الدقيقة " !
وكنت أستمع للمذيع بصبر وهو يسأل عن سير الانتخابات ، وعن تفاصيل التفاصيل الخاصة بالمشهد العراقي الداخلي . ومن ثم سأقول له : أخبرني انت كيف تسير الأنتخابات في الشقيقة سلطنة عمان ؟!!
وحينها سينطم المذيع ، ليس لهول السؤال وليس لمدى خوفه من ان ينطق كلمة " الحكومة " و " الانتخابات " معاً . ولكن لأنه " عماني " ! والعماني لم يعش تجربة مماثلة ، وسوف يسكت من باب : " من قال لا أعلم فقد أفتى " !.
وحينها سأتفاجأ طبعا( كوني قد تقمصت شخصية العراقي ) ، وسأقول : عمي ما تنطق ، قول إي شي ، جاوبني نوَرني .
والمذيع العماني يكون جامد بلا حراك ، كالآلي الذي فصل عنه الكهرباء . ليس لأنه عماني فقط ، بل لأن البرنامج من إعداد شقيق عربي !!! وهذا سليم جدا ، فالشقيق العربي الُمعد لهذا البرنامج لديه فكره عن " طبيعة الانتخابات السياسية " بغض النظر ان الانتخابات في بلده مزوره بنسبه 99.9% وهي نفس النسبه التي يعيد فيها رئيسهم ترشيح نفسه بها في انتهاء كل فترة رئاسية !! هذا كله لا يهم ، ولكن لماذا " نناقش العالم في انتخاباتهم ، ومجرى سيرها ، ونحن لا نملك حتى تجربة مماثلة ، ولا يملك عماني واحد القدرة على إعداد برنامج " شؤون الدقيقة " ! لأنه ببساطة لم يخض تجارب سياسية مماثلة ، فنحن لدينا " خصوصيتنا " ولا نسيتوا ؟!
اذن لماذا نقوم بإنتاج برنامج من هذا النوع ؟!
أمن باب " المغايرة " ؟؟!! يا ترى ؟؟!!
أهي سياسية " الآيس كريم " والصائم ؟!
وجب شرح هذه السياسة : "انك تاكل ايس كريم امام العماني الصائم " عاد ما عذاب .
أم إن الوضع يعكس مقولة : " الشيفة شيفة والمعاني ضعيفة "؟؟!!!!!!!!
ماكدت أفيق من سرحاني ، حتى مغصني فؤادي مرة أخرى ، وانا استمع الى حديث عن " مهرجان مسقط السينمائي السادس 2010 !! " وراس مالنا في التجربة السينمائية على ما أظن فلمين : الكنز ، والبوم !
اتمنى احضر كم فلم من الافلام الي بتعرض وهذا كل ما يسعدني بشأن المهرجان . اما توزيع الاوسكار العماني : الخنجر الذهبي ، والفضي ، والخنجر الحلّيان ، ابدا ابدا لا يعنيني .
ويظل الأسم شايع والبطن جايع .........و متى نشبع متى ؟!